رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن والإمارات يدينان الهجوم على محطتي نفط في السعودية


أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو في السعودية، باستخدام طائرتين دون طيار.


وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في بيان، إن المملكة تدين هذا الهجوم الإرهابي الجبان، بأشد العبارات، وتؤكد وقوفها مع الأشقاء في السعودية بالمطلق في مواجهة أي تهديد لأمن السعودية الشقيقة واستقرارها، وذلك بحسب وكالة "عمون".

وشدد القضاة على أن أي استهداف لأمن المملكة العربية السعودية هو استهداف لأمن المنطقة والعالم، وأن الأردن يساند الأشقاء في كل ما يتخذونه من إجراءات، للحفاظ على أمنهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على أن أمن السعودية وأمن الخليج العربي وأمن الأردن واحد، مؤكدا تضامن الأردن الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وثقته بقدرتهم حماية أمنهم واستقرارهم.

ومن جانبه أدانت الإمارات الهجوم الذي استهدف محطتي "أرامكو" بالرياض، مشيرة إلى أن الهجوم دليل على التوجهات "الحوثية" العدائية والإرهابية والسعي لتقويض الأمن والاستقرار.

وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على منشآت حيوية سعودية.

وقالت قناة "المسيرة"، التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية، إن "سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية نفذ عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية".

ونقلت القناة عن مصدر عسكري، تأكيده أن "7 طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية"، دون أن تحدد الأهداف أو متى وقعت الهجمات.

وأشار المصدر إلى أن "هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا"، مضيفا أن "أنصار الله مستعدة لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر".

وتقود المملكة العربية السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، في يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
الجريدة الرسمية