مصير رودينا "بنت هداف منتخب مصر" غامض.. أين الوزير واتحاد الكرة؟!
لم يكن أحد يتخيل أن هداف منتخب مصر ونجم الفريق الوطني للكرة الشاطئية، يقف عاجزا أمام علاج ابنته رودينا.. محمد عبد النبي الذي تم فصله من عمله بإحدى المدارس في المعادي بسبب معسكرات الفريق الوطني للكرة الشاطئية استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر في ديسمبر الماضي بشرم الشيخ وأحرزت الميدالية البرونزية بفضل أهداف محمد عبد النبي لاعب البلاستيك.
ولو أن محمد عبد النبي في المنتخب الأول وشكا من شيء بسيط لقامت الدنيا ولم تقعد رغم أن نجوم الصف الأول لا يحتاجون إعانات لأن مرتباتهم - بسم الله ما شاء الله - بالملايين ولكن رجال الأعمال والمسئولين في مصر يحبون اللقطة والصورة وكيف أنهم أنجزوا المهمة.
ومازلت أحمل في ذاكرتي في إحدى بطولات الأمم الأفريقية التي فزنا بها تعرض والد حسني عبد ربه لحادث وهنا قام اتحاد الكرة وتكفل بمصاريف العلاج من الألف إلى الياء ورغم أن الجهاز المركزي رصدها مخالفة إلا أن أحد أعضاء الاتحاد تكفل بالمبلغ.
نشرنا في "فيتو" أمس قصة محمد عبد النبي ورغم الانتشار الواسع لم يسمع الوزير أو أبوريدة رغم يقيني أنهما لن يترددا في الدعم والمساندة ولكن من يصل إليهما؟
الأمور في غاية الصعوبة بعد أن أجرت رودينا أولى العمليات أمس لشفط المياه من المخ وهي عملية تكلفت قرابة الـ40 ألف جنيه ثم يتم تجهيزها للعملية الكبرى وهي إزالة الورم.
عرضنا المشكله بدون أي مكياج للمسئولين وكل رجال الأعمال الذين يدفعون ملايين لصفقات مضروبة ولاعبين ليسوا في حاجة للمال.. أتمنى أن تصل الرسالة للوزير أو المهندس هاني أبوريدة - علما بأن محمد عبد النبي لديه مستحقات لدى اتحاد الكرة، قيمة مكافآت بطولة أفريقيا.
