ضخ استثمارات أجنبية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بمصر
أعلن مستثمرون أمريكيون عن طرح استثمارات جديدة لهم بمنطقة الشرق الأوسط ومصر في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير البرامج التقنية الحديثة وكيفية تأسيس مدن ذكية على غرار وادي السيليكون في أمريكا.
وقال المهندس تامر هدايت المدير الإقليمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط لشركة "نت سينك نت ورك سيلوشنز" الأمريكية: إن بيئة الاستثمار في مصر بمجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات أصبحت جاذبة بشكل كبير للمستثمرين نتيجة لاهتمام الدولة بإنشاء المدن الذكية، وإدخال التكنولوجيا في جميع مناحي الحياة وآخرها التحول إلى الشمول المالي في مصر.
وأضاف "هدايت" أن حجم استثمارات الشركة يصل إلى 500 مليون دولار موزعة بين المركز الرئيسي للشركة في أمريكا والأفرع في عدد من الدول مثل الإمارات بدبي، والسعودية بالرياض، ومصر، والكويت، والأردن في عمان، وكينيا، ويبلغ حجم مبيعات الشركة سنويا نحو بليون دولار، وهي عبارة عن شراكة أمريكية مصرية.
وذكر أنه تم ضخ استثمارات أمريكية في مصر مؤخرا في مجال الذكاء الاصطناعي كمرحلة أولى تقدر بحوالي 100 مليون جنيه.
وأوضح أن الهدف من الاستثمار بمصر في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأسيس المدن الذكية هو نقل خبرات ونجاحات الشركة في أمريكا إلى مصر من خلال تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية والأمن والحراسة والقرى والفنادق السياحية والمستشفيات والمرور، كما أن لدى الشركة خبرات قوية في مجال تدريب الكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي على أعلى مستوى وصل له العالم كله.
وأشار إلى أهمية إشراك المستثمرين في إستراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تعدها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك ضرورة تطوير التعليم وتدريب كوادر بشرية للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
أكد أنه يريد أن يقدم خدماته وخبراته لبلده مصر الذي نشأ فيه وانتقل كباقي الطيور المهاجرة من أبناء مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن صغيرة وحقق نجاحات كبيرة هناك ويريد الآن أن يرد الجميل إلى مصر من جديد.
