رئيس التحرير
عصام كامل

وجدى غنيم يشعل الصراع بين الإخوان والسلفيين


يبدو أن الصراع الخفى بين جماعة الإخوان الإرهابية، والدعوة السلفية، وحزب النور لم ينته في السنوات الست الأخيرة من خلال توجيه عناصر قيادية بالإخوان الاتهامات للسلفيين، وكان آخرهم هجوم وجدى غنيم الهارب خارج مصر على السلفيين، واصفا إياهم بالسفلة والمرتزقة، وأنهم باعوا آخرتهم بالدنيا ووصفه لحزب النور بأنه حزب الزور.


مهاجمة من يخالف الإخوان
هجوم وجدى غنيم للسلفيين ووصفهم بهذه الألفاظ ليس جديد هذا ما تحدث به الشيخ ربيع شلبى الباحث في شئون التيارات الإسلامية الذي قال إن وجدى غنيم يهاجم كل من يخالف الإخوان، وسبق له مهاجمة الجماعة الإسلامية بعد أن حاولت التخلى عن دعم الشرعية ثم بعد ذلك السلفيين كمحاولة لكسب أرضية للإخوان الذين خسروا كل شيء. 

وأضاف أن "غنيم" يرى كل من يخالف الإخوان مرتزقة، وفاسق، وانهم مرشدين للحكومة، فضلا عن تحريضه على العنف، وكأن الإسلام، والمسلمين هم الإخوان، وبالتالى اتهاماته للسلفيين هي بداية مرحلة جديدة من الصراع العلنى بين الإخوان، والسلفيين.

وتابع أن "غنيم" أحد دعاة العنف الذين يحرضون دائما ضد الجيش والشرطة بل إنه يكفر كل من يعارضه، وبالتالى اتهاماته للسلفيين أمر ليس غريب عليه.

" مكفراتى حاقد"
وشن الشيخ سامح عبد الحميد القيادى السلفى هجوما ضاريا على القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وجدى غنيم، واصفا إياه بأنه جاهل بالشرع، ويمتلئ بالأضغان، والأحقاد على نجاحات حزب النور، بسبب دعم الأخير للدولة المصرية ومؤسساتها، وحفاظ الحزب على أعضائه من الانجرار للعنف، والتطرف والتكفير، في حين وقع شباب الإخوان في ذلك.

وأكد أن قيادات الإخوان أمثال "وجدي غنيم" حرضوا على العنف، والتفجير والتكفير، و«غنيم» هارب من أحكام قضائية ضده، لتورطه في أعمال عدائية ضد مصر والمصريين، ويجب على الإنتربول الدولي تسليمه لمصر لتنفيذ العقوبات عليه.

وتابع وجدى غنيم يقود حملة تشويه مصر في قنوات الإخوان الساقطة، وهو يُعادي حزب النور لأن الحزب يحرص على مصلحة مصر، ويُعضد أمنها وأمانها، ولا يُساند الجماعة الإرهابية في عنفها.

معركة جديدة
وأكد سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية أن المعركة بين الإخوان والسلفيين لم تتوقف منذ ٢٠١٣ نتيجة تجاه السلفيين لتأييد الدولة وبالتالى الاتهامات التي يطلقها وجدى غنيم ليست جديدة وإن كان سببها الأخير عائض القرني. 

وتابع وأن "غنيم" سبق وتم فصله من الإخوان بسبب هجومه على قيادات الجماعة أنفسهم، ومن المتوقع ألا يصمت السلفيون على هذه الاتهامات.

الجريدة الرسمية