إحالة ربة منزل وزوجها للجنايات لاتهامهما بذبح شاب في إمبابة
أحالت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية ربة منزل وزوجها إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بذبح شاب بمنطقة امبابة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وقررت إحالتهم إلى محكمة الجنايات.
البداية كانت بعثور ربة منزل على جثة نجلها مذبوحا فور عودتها من العمل، وتمكنت تحريات الأجهزة الأمنية بعد عدة أيام من حل لغز الجريمة.
وتوصلت التحريات إلى أن جار المجني عليه وزوجته وقريب الزوج وراء ارتكاب الجريمة؛ حيث تبين أن القتيل تربطه علاقة آثمة بابنة المتهمين القاصر لفترة استمرت قرابة عام كانت تتردد خلالها على شقته مستغلة وجود والدته في العمل وتدعي لأسرتها ذهابها إلى الدروس، حتى اكتشف الأب والأم علاقة نجلتهما بالقتيل بعد تأخرها في العودة إلى المنزل وادعائها فقدانها حقيبتها وهاتفها واضطرارها للبحث عنهما حتى علما بوجودهما في شقة القتيل وعثرا على متعلقاتها بها.
وقرر الأب الانتقام من جاره الشاب لاغوائه ابنته فطلب من زوجته تحديد مواعيد وجود الشاب في الشقة التي تقع في الطابق الأسفل لشقتهما، فترددت عليها عدة مرات لتحديد مواعيد خروج والدته للمصنع الذي تعمل به ومواعيد تواجد الشاب في المنزل بمفرده حتى حددا يوم الجريمة بعدما استعان الزوج بأحد أقاربه وطلب من زوجته طرق باب شقة القتيل بحجة رغبتها في التحدث معه وما إن فتح لها باب الشقة تسلل الزوج وقريبه للداخل وسددا له طعنات بالصدر ثم قاما بذبحه، وخرجا من الشقة مرة أخرى.
واعترف الأب أمام النيابة أنه علم من ابنته أنها رغبت في إنهاء علاقتها بالمجني عليه إلا أنه هددها بصور فاضحة لها ما آثار غضبه وقرر الانتقام منه، وكشف تقرير الطب الشرعي حول توقيع الكشف الطبي على الفتاة القاصر أنها عذراء.
واستمعت النيابة لأقوالها كونها مجنيا عليها حيث هتك القتيل عرضها وأنشأ علاقة معها رغم علمه بأنها قاصر؛ حيث قررت الفتاة أن المجني عليها كان يكشف جسدها ويقوم بملامسته ويهتك عرضها دون القيام بمعاشرة كاملة.
واعترفت الأم أنه عقب تنفيذ زوجها وقريبه الجريمة قامت بإلقاء أداة الجريمة "سكين" في منور العقار فعثرت عليها النيابة وأرسلتها إلى خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات والآثار البيولوجية من عليها لمضاهاتها بدماء القتيل وبصمات المتهمين.
كما تبين أن المتهم الثالث هارب من حكم إعدام غيابي في جريمة قتل ارتكبها بمدينة نصر حتى تمكنت مباحث الجيزة من ضبطه.