رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدفاع بـ"اقتحام الحدود الشرقية" يلقي بالاتهامات على تنظيم بيت المقدس


أكد المحامي علاء علم الدين، دفاع المتهمين في قضية اقتحام الحدود الشرقية، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، أن تنظيم أنصار بيت المقدس هو المسئول عن تفجير خط الغاز الطبيعي الواصل بين مصر وفلسطين أثناء أحداث ٢٥ يناير، بجانب مسئولية ذلك التنظيم عن كل الاعتداءات التي شهدتها رفح والعريش والشيخ زويد في تلك الفترة.


وأشار الدفاع إلى أن تنظيم أنصار بيت المقدس سبق وأن أصدر بيانا في أعقاب أحداث يناير ٢٠١١ أعلن فيه مسؤوليته عن تفجير خطوط الغاز ١٣ مرة على التوالي، ليعقب دافعا بانتفاء اشتراك المتهمين بالدعوى في هذه الجرائم.

ودفع المحامي بانتفاء أركان جريمة الاشتراك عن طريق الاتفاق أو المساعدة في جرائم الاعتداء على مقرات الشرطة في شمال سيناء ورفح والشيخ زويد، تزامنًا مع أحداث ٢٥ يناير، مضيفا أن التحريات أشارت إلى أن عناصر جهادية من البدو قامت بهذه العمليات الإرهابية، وأكد أن المتهمين لا علاقة لهم بارتكاب جرائم من شأنها المساس باستقلال وسلامة البلاد.

جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لمرافعة الدفاع في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين في قضية اقتحام الحدود الشرقية.

وبدأت وقائع الجلسة في الثانية والنصف ظهرا وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم، وقدم ممثل النيابة العامة إلى المحكمة كتابًا واردًا عن مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تضمن أنه نفاذًا لقرار المحكمة بالاستعلام عما إذا كان هناك تسجيل للحدود الشرقية للبلاد في الفترة من ٢٥ يناير إلى ٣٠ يناير ٢٠١١، وأفاد في ذلك السياق بأن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ليس هو الجهة المنوط بها تسجيل حدود الدولة المصرية، أو الاحتفاظ بنسخة من هذه التسجيلات.

يذكر أن المتهمين في هذه القضية، هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتنى، وسعد الحسينى، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوى وآخرين.
Advertisements
الجريدة الرسمية