محلل سياسي: "الإخوان" ابتدعت في الدين واستمرارها خطر على المسلمين
أكد الدكتور فهد الماجد، الباحث والمحلل السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تتجنى على الشرع الإسلامي، وتجعل الحاكمية رابع أنواع التوحيد، وهو ما لم يقل به أحد من الأئمة الثقات.
وأشار الماجد في تصريح صحفي، إلى أن الإخوان ابتدعت في الدين، بما أضر بالمجتمعات الإسلامية، بسبب شيوع المنهج التكفيري، الذي تأباه الشريعة والفطرة، لافتا إلى أن الإخوان عملوا إلى إنضاج نبتة التكفير من خلال بدعتهم في الحاكمية، وقال: "كل من لم يعمل بالحاكمية على وفق تصورهم يعتبر كافرا".
وأضاف: "هذا أهم برهان، على أن التكفير والإرهاب، خرج من رحم الإخوان"، مؤكدا أن الجماعات الحركية المسماة زورًا الجهادية اعتبرت أن العمليات الانتحارية من الجهاد في سبيل الله بل من أعظم الجهاد، وأنه يجوز دفع الزكاة عليها، بينما اعتبرت هيئات كبار العلماء في بلاد المسلمين وعلى رأسها السعودية، أن العمليات الانتحارية قتل للنفس، حتى لو كانت ضد عدو متفق على عداوته.
وتابع: "الإخوان وحلفاؤها تتمسك بالمتشابهات، وتتبع أهواء النفوس، وخاصة في البيعة، التي تتبعها كل الجماعات، من الإخوان إلى غيرهم من داعش والقاعدة والهجرة لمرشديهم ورؤسائهم، في حين أن البيعة المقررة من كبار العلماء لا تجوز لغير ولي أمر المسلمين"، مؤكدا أن البيعة لغيره "بدع باطلة" مختتما: "من جميع ما سبق، يتضح أن الإخوان هم مصدر الخطر الأكبر على المسلمين".