رئيس التحرير
عصام كامل

5 نصائح لمشاركة المسلمين حول العالم احتفالهم برمضان


في شهر رمضان، يتواجد المسلمون في كل أنحاء العالم، وخلال أوقات الإفطار والسحور والتراويح، يجتمع المسلمون بكل دول العالم على تناول الوجبات وأداء الصلوات.


وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن نحو 1.8 مليار شخص حول العالم يصومون في رمضان، موضحة أنهم يمثلون 24% من سكان العالم، ووجهت 10 نصائح لغير المسلمين من أجل التجاوب مع الصائمين في رمضان تضمنت أوقات الأكل والعمل والصيام والإفطار مع المسلمين ومشاركتهم الاحتفال بالشهر المبارك.

الأكل
الشبكة ذكرت أن تناول الطعام أمام المسلمين أمر مقبول ولكن الأفضل فعل ذلك في عدم حضورهم احتراما لمشاعرهم، موضحة أن على المسلمين ألا يعملوا بجهد مثل أيام الإفطار حتى لا يؤثر ذلك على صحتهم.

الصيام
قد يصوم البعض مع المسلمين كنوع من الوحدة بينهم، ولكن الشبكة أكدت أن الأمر ليس إلزاميا، فكل دين له طرقه في التعبد، مضيفة أنه يمكن أن ينضم غير المسلمين لموائد الإفطار مع زملائهم من أجل الشعور بروح رمضان.

تحذير
ونبهت الشبكة إلى أنه يجب مراعاة رائحة الفم الكريهة في رمضان بسبب عدم الأكل، محذرة من إخبار الأمر للصائمين لأن ذلك يؤذي مشاعرهم.

مشاركة
الرغبة في مشاركة المسلمين فرحتهم برمضان تتمثل أيضا في تهنئتهم به، وشراء الفوانيس وتعليقها على المنازل، وتجهيز حلويات وتوزيعها على المسلمين، وبينت "سي إن إن" أن ذلك الأمر يعتبر من أهم العادات التي يعبر بها غير المسلمين عن فرحتهم برمضان.

العمل
دعت الشبكة الأمريكية أصحاب العمل لتخفيف أعباء العمل على المسلمين في رمضان، نظرا لأنهم يصومون ساعات طويلة، مقترحة أن تقوم الشركات حول العالم بعمل برامج عمل مخصصة للمسلمين في رمضان تتناسب معهم حتى لا تؤذيهم.

اتباع نظام غذائي
الصيام لا تكمن أهميته فقط في اتباع حمية غذائية أو التخلص من السموم الغذائية (ديتوكس)، وأوضحت "سي إن إن" أن تلك الفكرة مفهومة بشكل خاطئ عن الصيام، وذكرت أن فوائد الصيام روحانية أكثر من جسدية، وتتمثل في السيطرة على أعصابهم، وعدم الاندفاع وراء الغضب أو محاولة السعي وراء مصالحهم الشخصية الخاصة.

تجنب الجدل
وطالبت الشبكة بضرورة تجنب الجدال مع الصائمين لأن السيطرة على الغضب أكثر صعوبة أثناء الصيام من أي شيء آخر، نظرا لأن الصائم يكون متعبا وجسده غير معتاد على الأمر.
الجريدة الرسمية