رئيس التحرير
عصام كامل

نائب مرشد الإخوان يعترف بتدشين حملة دولية لتعطيل إدراج الجماعةعلى لوائح الإرهاب


اعترف إبراهيم منير، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، نائب القائم بأعمال المرشد، بتدشين الجماعة حملة دبلوماسية وإعلامية دولية، تستهدف دوائر صنع القرار في العاصمة واشنطن، ردًا على سعي البيت الأبيض لإعلانها منظمة إرهابية.


وكانت «فيتو» قد نشرت عدة تحليلات بعد إعلان البيت الأبيض، أنه بصدد إعلان الإخوان تنظيما إرهابيًا، وأكدت من خلال رصد دقيق، بدء الجماعة في تجهيز حملة دبلوماسية وإعلامية مدفوعة الأجر، لإعادة تقديم نفسها لصناع القرار، ومراكز الثقل السياسي والبرلماني والإعلامي في أوروبا، وليست الولايات المتحدة وحدها.

وقال منير في مداخلة على إحدى فضائيات الجماعة: "إن الحملة تستهدف صناع القرار داخل البيت الأبيض، والكونجرس بمجلسيه نواب وشيوخ، لخلق رأي عام رافض لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب"، مؤكدا أنها ستسلك مسارا دوليا للتعاون مع دول غربية، وخاصة التي ترفض القرار المنتظر لترامب، وعمل ضغط على البيت الأبيض من أجل تعطيل القرار مرة أخرى.

وينطلق الإخوان في حملتهم من الادعاء بصعوبة تهديد أعضائها للمصالح الأمريكية حول العالم، ما يبرر وضعها على قائمة الإرهاب، بجانب مشاركة أطرافها في بعض البلدان العربية والإسلامية بالحكم، مثل تركيا والأردن المغرب وأندونيسيا وماليزيا.
الجريدة الرسمية