رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل جديدة عن ليلة عزل البشير


كشف رئيس حزب الأمة السوداني، الإمام صادق المهدي معلومات جديدة عن الليلة التي سبقت عزل الرئيس السوداني عمر البشير.


وذكر أنه في يوم 10 أبريل، التقى المهدي الكاتب الصحفي محمد وداعة، ورئيس حزب البعث يحيى الحسين، ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش ومعه رئيس المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون بطلب من صلاح قوش.

وأضاف أن هارون أخبره بأن البشير أمر بفض الاعتصام بالقوة، موضحا أنه عارض القرار وقال إنه سينضم للاعتصام، فرد عليه قائلا إنه لن يجد من ينضم إليه في الاحتجاجات.

وأوضح أن محمد وداعة قال اقتلوهم واقتلوه وتحملوا التبعات، ليرد عليه قوش قائلا: "لن نفض الاعتصام بالقوة. هذا دليل على انقسام النظام".

وأوضح أن البشير اجتمع باللجنة الأمنية المكونة من 4 قادة وهم رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة، ورئيس الدعم السريع، وقائد الشرطة، ومدير الأمن والاستخبارات، وأمرهم بفض الاعتصام بالقوة، واستشهد بفتوى مالكية بأنه يحق للحاكم قتل ثلث الناس لإصلاح حال الثلثين.

ولا يزال يشهد احتجاجات حاشدة للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتولي سلطة مدنية أمور الحكم، وتشهد الفترة الحالية توقف المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى المعارضة، بسبب رفضهما مطالب الوسطاء واتهام تجمع المهنيين السودانيين بأن الجيش يماطل في المفاوضات حتى تنفض الاعتصامات.

وأزالت اليوم الشرطة السودانية اسم وصورة الرئيس السابق عمر البشير من أبراج سكن الضباط بالعاصمة الخرطوم، حيث كانت الأبراج تسمى "أبراج البشير" وموضوع عليها بصورة كبيرة وعريضة للرئيس المخلوع، مرتديا زي الشرطة السودانية.
Advertisements
الجريدة الرسمية