الشعب مع الزعيم ضد أعداء الوطن

لم يتوقع أعداء الوطن والخونة أن الشعب المصري يستطيع أن يحطم آمالهم ومؤامراتهم التي نسجوا خيوطها بمكر الثعالب، رغم نجاحهم في اعتلاء حكم البلاد لعام كامل.. المصريون باتحادهم وقوة صفهم ورفضهم حكم الخونة والقتلة، وقفوا على قلب رجل واحد وتصدوا لدعاة الإرهاب في ثورتهم المجيدة لتعود مصر إلى أحضان المصريين بعد عام حزين على الوطن..

الشعب نادى على من تصدى لغدر الجماعة الإرهابية ولبى السيسي النداء وبدأت الانطلاقة الكبرى للبلاد في مختلف المجالات، وتبوأت مصر مكانتها عربيا وأفريقيا وعالميا.. في احتفالية عيد العمال قال الرئيس في كلمته (جبرتم بخاطري وخاطر مصر) في إشارة لخروج المصريين بالملايين للتصويت على التعديلات الدستورية الأخيرة، ما يؤكد أن الزعيم يدرك تجاوب الملايين من شعب مصر مع كل ما يصب في صالح الوطن والمصريين، وهم أيضا يدركون حجم المسؤولية التي يتحملها الزعيم من أجل التقدم نحو الرخاء والاستقرار..

ولعل خروج المصريين بالملايين للاستفتاء رغم الشائعات التي يرددها أعداء الوطن من منابرهم الإعلامية المشبوهة، والتي ضرب بها الشعب المصري عرض الحائط تؤكد شعبية الرئيس لدى المصريين.. الزعيم هو الذي جبر بخاطرنا جميعا، لأنه وقف بشجاعة وقوة في وجه الخونة، واستطاع إنقاذ الوطن الذي كان قاب قوسين أو أدنى من دخول النفق المظلم، بعدما استجاب لنداء شعبه الذي وقف بجانبه ومازال يسانده في ظل التحديات التي تواجه الوطن..

مصر تتغير وتخطو خطوات ثابتة وتنطلق نحو الأفضل ما دام لديها رئيس وطني يلتف حوله الشعب، الذي أصبح صمام الأمان لمصر المحروسة، ولا يلتفت إلى ما يردده أعداء الوطن الذين فقدوا وعيهم مع تلاحم كل أطياف الشعب ووقوفهم في خندق واحد مع الزعيم أمام كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن ومصالحه.