جهنم في البحر.. أمريكا ترسل قوة نارية جبارة إلى الشرق الأوسط
قرر الجيش الأمريكي إرسال قوة نارية جبارة إلى الشرق الأوسط، في رسالة تحذير للجانب الإيراني، بينما تحركت حاملة الطائرات "يو إس إس إبراهام لنكولن" ومجموعتها الهجومية إلى المنطقة.
ويأتي إرسال التعزيزات العسكرية، بعدما تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط.
بحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر"، فإن مجموعة حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" تضم جناحا جويا متقدما، إضافة إلى سفينة حربية وأربع مدمرات.
وأوضحت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكى، أن هذه التعزيزات العسكرية تحركت بعدما وردت مؤشرات واضحة على تحضير إيران وقوى تابعة لها بالوكالة، لمهاجمة قوات أمريكية في المنطقة.
وفي وقت سابق، وصف الأدميرال، جون ريتشاردسون، حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" بمثابة تعبير عن القوة القومية الأمريكية، وقال إنها رمز لحزم واشنطن العسكري.
وتعد حاملة الطائرات بمثابة قاعدة جوية متحركة داخل البحر، وتعد من أبرز السفن الحربية للولايات المتحدة، ولذلك، أُطلق اسمها على المجموعة الهجومية.
وفيما تلتحق حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" بالشرق الأوسط، توجد سفن أمريكية أخرى بشكل مسبق في المنطقة.
ومن بين التعزيزات التي تلوح بها الولايات المتحدة تجاه إيران، سفينة الجناح الجوي "سبعة" التي تحمل مقاتلة مثل "إف 18"، ومقاتلة لشن هجمات إلكترونية كـ EA-18G وطائرات الإنذار المبكر، فضلا عن طائرات مروحية من عدة أسراب تنفذ مهاما مختلفة.
في غضون ذلك، تمتاز سفينة "ليتي غولف" الحربية المخصصة لإطلاق الصواريخ الباليستية الموجهة بقوة كبيرة، وهي معززة بـ122 نظام إطلاق عمودي يستطيع حمل أي صواريخ، بدءًا من "توماهوك" ووصولا إلى صواريخ "أرض – جو" وصواريخ مضادة لما تطلقه الغواصات.
وتضم المجموعة الأمريكية كلا من مدمرة "يو إس إس بين بردج" ومدمرة "يو إس إس غونزاليس" و"يو إس إس ميسن" و"يو إس إس نيتز"، وتتمتع هذه المدمرات بقدرات دفاعية تجاه الهجمات الأرضية والجوية.
أما قاذفة القنابل "بي 52" فتستطيع أن تنقل حمولة نووية، وتصل طاقتها إلى 35 طنا، وبإمكانها تنفيذ مهام مختلفة مثل الهجمات الإستراتيجية ووقف الدعم الجوي وإجراء عمليات حظر جوي.