رسالة وداع غرامية.. آخر كلمات كابتن الطائرة المحترقة في روسيا
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على آخر رسالة مأساوية للبطل الروسي الذي توفي في حادث الطائرة الروسية وهو يحاول إنقاذ الركاب من جحيم النيران التي اشتعلت في الطائرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها تمكنت من العثور على آخر رسالة وجهها الكابتن الروسي لصديقته قبل وفاته بلحظات، معربًا فيها عن محبته لها قائلًا: "أحبك كل شيء على ما يرام"، وذلك بعدما أكدت له أنها قلقة قبل لحظات من الحادث.
وحاول مكسيم مويسيف، البطل الروسي طمأنة صديقته، كسينيا أوبرازتسوفا، بأن كل شيء على ما يرام معه وأنه ما زال يحبها، لكنه لم يتمكن من رؤية ردها فقد لقي حتفه وهو يحاول إنقاذ الركاب من النيران التي اشتعلت بأجسادهم.
وذكرت تقارير في روسيا أن مويسيف حاول إنقاذ الركاب من خلال دفعهم للهرب من النيران من باب خلفي لكنه لم يتمكن من إنقاذ نفسه وتوفي برفقة 40 آخرين.
ومن المقرر أن يتم تكريم اسم مويسيف بعد وفاته من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشجاعته.
وكان مويسيف في طريقه إلى مدينته مورمانسك عندما احترقت الطائرة وهبطت اضطراريا، حيث كان يعمل في مجال الطيران بعد أن درس في مدرسة في مونينو بموسكو.
ويعتبر مويسيف، هو الوحيد من بين أعضاء طاقم الطائرة الخمسة الذين لم ينجوا من الهبوط، على الرغم من قيام مضيفة أخرى بنفس الفعل، وهي تاتيانا كاساتكينا، 34 عامًا، حيث فتحت باب الخروج وأمسكت بالركاب بواسطة أطواقهم لدفعهم إلى بر الأمان.