رئيس التحرير
عصام كامل

مراحل تطور يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية


عقد للعام السادس يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، في بيت الآباء اليسوعيين بكنج مريوط في الإسكندرية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وسفير الفاتيكان بمصر برونو موزار والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك.


يوم المحبة الأخوية هو لقاء سنوي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بدأ عام 2013 كاستجابة للدعوة التي أطلقها قداسة البابا تواضروس الثاني في العاشر من مايو من نفس العام أثناء زيارته لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، عندما دعا «أن يكون يوم 10 مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين.. نظرًا لأن هذا التاريخ شهد عام 1973 زيارة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث للفاتيكان ولقائه مع البابا بولس السادس والتي كانت أول لقاء بين بابا الإسكندرية والحبر الروماني».

وبدأ يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية في 10 مايو 1973 عندما تقابلت الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان وكان أول لقاء في التاريخ منذ قرون.

أما اللقاء الثاني فلم يكن في نفس التاريخ عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني مصر سنة 2000 وتقابل مع البابا شنوده بعد 47 سنة من اللقاء الأول، وثالث لقاء كان في الفاتيكان يوم 10 مايو سنة 2013 وهذا اللقاء يمثل ذكريات مهمة، عندما زار البابا تواضروس ووفد مرافق قداسة البابا فرنسيس، وعقد لقاءات عامة ولقاءات رسمية وشخصية.

واقترح البابا تواضروس أن يكون يوم 10 مايو هو يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، ويأتي دائمًا بعد القيامة.
الجريدة الرسمية