العثور على جثة الطفل الثالث في "مذبحة المرج"
فجرت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، مفاجأة في واقعة مقتل 3 أطفال على يد والدهم ووالدتهم وزوجة الأب، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة المرج"، بعدما اعترف المتهمون بمكان التخلص من جثة الطفل الأخير عقب قتله بمنطقة الخصوص.
وأشارت التحقيقات بإشراف المستشار "أحمد عز الدين"، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة، إلى أنه في سبيل إنهاء النيابة للتحقيقات والتصرف في القضية تم مناقشة المتهمين مرة أخرى ليعترف الأب المتهم بأنه تخلص من طفله الأخير فور ولادته بمنطقة الخصوص.
وخاطبت النيابة العامة الجهات الأمنية والقضائية المختصة للتأكد من صحة اعترافه، وجاء الرد على المخاطبات ليكشف عن العثور على جثة رضيع حديث الولادة في المكان الذي أشار إليه المتهم، وتم حينها نقلها إلى "مشرحة زينهم" لتشريحه وأخذ عينة "DNA" للكشف عن هويته، إلا أنه بعد عدة أشهر تم حفظ القضية لعدم التوصل إلى هوية الطفل القتيل أو أسرته.
وخلال التحقيقات أقرت "الأم" المتهمة أن زوجها دائم التعدي عليها بإيعاز من زوجته الثانية، التي كانت دائما ما تطلب منه التعدي على الأطفال، وأجبرها على قتل أطفالها فوضعت مواد كاوية في المياه وتخلصت من الطفلتين "ملك وجنا" بينما تخلص هو من الثالث فور ولادته، كما أجبرها على عدم البلاغ عن الواقعة حتى لا يقتلها مثلهم.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته الأخرى، وتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.