بحراسة مشددة وكاميرات مراقبة.. العالم يعزز حماية المساجد في رمضان
منذ ساعات قليلة بدأ الاحتفال بشهر رمضان الكريم، وسط تشديدات أمنية مكثفة على دور العبادة في جميع أنحاء العالم، خاصة بعدما شن مسلحون هجومًا إرهابيا على مسجدين في نيوزيلندا، مما أدى إلى تشديد حكومات العالم العربي والإسلامي التعزيزات الأمنية لحماية المساجد في رمضان تفاديًا لوقوع مثل تلك الهجمات.
مساجد أمريكا
وأعلنت شرطة مدينة نيويورك، زيادة الحراسة بالمساجد، حيث بدأت بزيادة عدد الدوريات أمام المساجد والمباني الدينية الأخرى.
وقالت الشرطة عبر موقع "تويتر" إن ضباط مكافحة الإرهاب يعملون في جميع أنحاء المدينة بالقرب من مختلف المساجد والمؤسسات الدينية، مضيفة: "من فضلكم، لا تقلقوا بشأن تعزيز الحماية. نحن نعمل عن كثب مع المجتمع لضمان سلامتكم".
وأعلن كل من عمدة مدينة نيويورك الأمريكية بيل دي بلاسيو، وحاكم الولاية أندرو كومو، تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المساجد الواقعة بالمدينة والولاية.
شرطة نيوزيلاندا
وأفادت وسائل إعلام في نيوزيلندا، بأن الشرطة نشرت عناصر مسلحة منها أمام المساجد في البلاد، غداة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش جنوب شرقي البلاد.
مخططات هولندا
وفي هولندا بدأت المساجد باتخاذ إجراءات أمنية إضافية تزامنًا مع بداية شهر رمضان المبارك، وقالت المنظمات الإسلامية إنها لا تملك أي مؤشرات على وقوع هجوم أو أي شيء آخر مخطط له ضدها، إلا أنها ما زالت قلقة بشأن الحوادث الأخيرة التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا وتعرض رئيس مسجد في وادنكسفين للاعتداء من قبل رجلين عدوانيين، واستهداف مسجد السنينة في لاهاي مؤخرًا.
وعينت عدد من المساجد حراس مدنيين من أعضائها لاتخاذ تدابير أمنية لحماية المصلين من أي هجمات عن طريق تركيب كاميرات مراقبة في المساجد، وذلك حسبما أكد محمد بوميج، مدير منصة المنظمات الإسلامية.
هدنة ليبية
وفي العاصمة الليبية طرابلس ظهرت حالة من الهدوء الذي يشوبه الحذر في أول أيام رمضان، وذلك عقب دعوة أممية لهدنة إنسانية خلال الشهر الكريم، فيما لم يعلن أطراف الصراع موقفهم من الهدنة بعد.
ومنذ صباح اليوم الإثنين، تشهد طرابلس هدوء حذرا بخلاف الأيام الماضية التي غلب عليها أصوات الانفجارات وتحليق الطائرات.