رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة في أنصار بيت المقدس تكشف تفاصيل استهداف كنيسة الوراق


ذكرت النيابة العامة، خلال مرافعتها بقضية "أنصار بيت المقدس"، واقعة استهداف كنيسة العذراء والملاك ميخائيل، مشيرة إلى أن الكنيسة التي تقع في الورّاق كانت تتأهب لاستقبال زواج عروسين من الجيزة.


وسردت النيابة تفاصيل المخطط التآمري الذي عقده الجُناة لاستهداف الكنيسة، حيث أشارت لرصد المدعو أشرف الوراقي الكنيسة، ورصد مداخلها ومخارجها، وعزم على قتل مرتادي الكنيسة، وكُلف أعضاء الجماعة "محمد عبد الغني"، و"محمد سعد"، و"محمد محسن علي" بتنفيذ العملية الإرهابية، وحددوا أن يكون 20 أكتوبر هو موعد التنفيذ، وأعدوا لغرضهم سيارة ودراجة بخارية وسلاحا ناريا.

وتواصل سرد النيابة لوصف مشهد إطلاق النار، حيث ذكرت بأن "نيرمين" إحدى الذاهبات إلى الكنيسة لحضور حفل زفاف داخلها، حينما ترجلت من السيارة التي استقلتها للوصول إلى مكان العُرس المرتقب، سمعت دوي الرصاصات لتظن لثوانٍ أن أحدهم جاء ليحتفل بالزفاف، قبل أن تُصاب بأعيرة نارية لتهرول مسرعة للاطمئنان على نجليها، التي لم تكن تعلم حينها أنهما أصيبا، لتشير النيابة إلى رصاصات غادرة أصابت جسدي الطفلين "فيلوباتير" و"مريم" مُحدثة بهما إصابات أحدثت نزيفًا داخليًا، وتهتكًا بالرئة

وتابعت، بأن أربعة عشر آخرين أصيبوا، لكن كتب الله لهم الحياة، لتختتم سردها للواقعة :"هكذا تعدوا حدود الله، لم يكونوا من المتقين، نفروا الناس من الدين، بقواعد ليس لها من الله أساس".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار "حسن فريد"، وعضوية المستشارين "فتحي الرويني" و"خالد حماد" بسكرتارية "معتز مدحت" و"وليد رشاد".

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
الجريدة الرسمية