رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة في "بيت المقدس" تشرح تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق


استكمل المستشار "إلياس إمام"، رئيس نيابة أمن الدولة، مرافعة النيابة العامة في قضية "أنصار بيت المقدس"، مشيرًا إلى تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق "محمد إبراهيم".


وذكرت النيابة أدوار كل من الضابطين المفصولين "هشام عشماوي" و"عماد عبد الحميد" من ترصد موكب الوزير، ومعرفة خط سيره، وأدوار باقي المتهمين في تجهيز السيارة المفخخة المستخدمة في الجريمة، وذكرت أن انتحاريا اسمه "وليد بدر" اشترك في الواقعة.

وانتقل السرد إلى لحظات حدوث المحاولة، ذاكرة بأن المتهمين التاسع والعاشر استقلوا سياراتهم لتأمين الطريق لمستهدفي ركب وزير الداخلية، ليصل الانتحاري في محيط شارع مصطفى النحاس، ليُفجر "وليد" السيارة المفخخة ليقتل نفسه وآخرين، وتابعت قائلة: "تفجير روع الناس لم يسلم منه الشيوخ والأطفال وآذى النساء".

و تابعت النيابة مشيرة إلى قيام المتهمين بزرع عبوتين ناسفتين في كميني شرطة مسطرد وباسوس، والثالثة في سيارة شرطة شاء الله أن يسلم من أذاها الناس، فلم تنفجر واُكتشفت وأُبطل مفعولها.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار "حسن فريد"، وعضوية المستشارين "فتحي الرويني" و"خالد حماد"، بسكرتارية "معتز مدحت" و"وليد رشاد".

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
الجريدة الرسمية