"نقل النواب" تتفقد ميناء طابا البري (صور)

وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلي حول الميناء والدور الذي يقوم به، حيث تبلغ مساحته 27 ألف متر، وهو ميناء سياحي لعبور الأفراد بغرض السياحة ولا يوجد نقل بضائع من خلاله.
وأكد العميد مدحت كمال، مدير ميناء طابا البري، أن هناك تنسيقا تاما بين الأجهزة التنفيذية المختلفة في إدارة المنفذ البري الذي يعمل على مدار 24 ساعة.
وأشار إلى أن الحالة الأمنية والاستقرار هو المتحكم في حجم الحركة السياحية، مؤكدا أن المنفذ يستقبل كل الجنسيات.
واستفسر النائب وحيد قرقر، حول إجراءات التأمين اللازمة لمنع تسلل أي عناصر قد تتسبب في مشكلات أو بعض الأشخاص الذين يتجاوزون المدة الزمنية المقررة.

ورد اللواء عمرو إسماعيل، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، مؤكدا أن هناك تشديدات أمنية لمواجهة أي متسربين، مشيرا إلى أن من يحدد حركات الدخول والخروج هو قطاع الجوازات.
وتساءل هشام عبد الواحد، رئيس اللجنة، حول أعداد السائحين المغادرين من مصر عن طريق معبر طابا البري، متوجهين إلى الجانب الآخر، ليرد رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، موضحا أنها أعداد ضئيلة لا تقارن بالوافدين إلى مصر، فضلا عن أن الطبيعة في مصر أفضل بشكل كبير عن تلك الموجودة في الجانب الآخر. 

وحول المشكلات التي تواجه ميناء طابا، أكد اللواء عمرو إسماعيل، أن هناك في بعض أوقات الذروة يكون هناك زحام إلى حد ما، بسبب إجراءات التفتيش اليدوي على السيارات.
وأكد أن الميناء يحتاج عمل بوابات إلكترونية لتفتيش السيارات التي تدخل مصر عن طريق ميناء طابا.
على جانب آخر، انتقد هشام عبد الواحد، وجود موقف سيارات أجرة ملاصق للميناء، مشيرا إلى أن ميناء طابا البري له خصوصية كبيرة.
من جهته أكد اللواء محمد عبد الوهاب، رئيس مجلس مدينة طابا، أن آخر اجتماع للمواقف ناقش هذه الأزمة، مشيرا إلى أن هناك حل مقترح بأن يظل هذا الموقف مخصص فقط للأتوبيسات السياحية، على أن يتم نقل موقف سيارات الأجرة لمنطقة السوق التجاري في طابا.

وطالب سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري نويبع _ طابا، بضرورة حل مشكلة مطار طابا، قائلا: عايزين مطار طابا يبقى على شاشات كل مطارات العالم لجذب مزيد من السياحة لمصر.
وأشار إلى أن مشكلات السياحة في طابا ونويبع تتمثل في تجهيز الطرق للنقل وكذلك مطار طابا لتسهيل وصول السائحين.
وانتقد سامي سليمان، زيادة رسوم الدخول لميناء طابا والتي تقدر ب400 جنيه على الفرد،
و200 جنيه على السيارة، مشيرا إلى أن هذه الرسوم أثرت على نسبة دخول السائحين.
من جهته رد اللواء عمرو إسماعيل، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، أن هذه الرسوم لا تؤثر مطلقا على نسبة دخول السائحين، مؤكدا أن الرسوم صادر بها قرار تم تعميمه على كافة الموانئ على مستوى الجمهورية.
وقال: المتحكم الرئيسي في زيادة أعداد السائحين في منطقة سيناء هو الحالة الأمنية والاستقرار، متابعا: السائح لا يتأثر برسوم الدخول مطلقا، وكل ما يهمه هو استقرار الحالة الأمنية.
وطالب خالد عبد المولى، أمين سر لجنة النقل، بضرورة عمل سيارات جولف لنقل الركاب من داخل الميناء بعد إنهاء الإجراءات للخارج، كنوع من التسهيل على الوافدين.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك اجتماع يضم كافة الجهات المعنية لحل كافة المشكلات التي تعوق الحركة السياحية إلى مناطق سيناء.

وطالب عبد المولى، بضرورة أن يكون هناك حل وفض الاشتباكات بين الجهات المختلفة لمواجهة مشكلات السيول وما يترتب عليها، لافتا إلى أن الإدارة المحلية هي المسئول الأول والأخير في تجهيز مخرات السيول بالتنسيق مع الجهات المختلفة.
وطالب وحيد قرقر، من الإدارة المحلية بطابا بضرورة تجهيز ملف كامل بكل مخرات السيول الموجودة في طابا ومعرفة المشكلات التي تواجه هذه المخرات، والتنسيق بين جهات الولاية المختلفة لتلك المخرات.
وشدد عبد الهادي بعجر، عضو لجنة النقل، على ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الأمنية اللازمة قبل دخول الميناء لمنع دخول أي عناصر من شأنها إثارة أي مشكلات.
ودعا علاء عساسة، عضو اللجنة، إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المختلفة ممثلة في وزارات النقل والسياحة والإدارة المحلية، والأجهزة الأمنية لإزالة أي معوقات أمام عمليات التأمين، وكذلك زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر عبر منفذ طابا البري.
وفي هذا السياق وأعلن هشام عبد الواحد، الاتفاق مع رئيس لجنة السياحة في البرلمان، عمرو صدقي، على عقد اجتماع موسع بحضور المستثمرين في القطاع السياحي لوضع حلول للمشكلات التي تواجه قطاع السياحة.