رئيس التحرير
عصام كامل

فيلم وثائقي يكشف تفاصيل تعلم ملكة بريطانيا فنون القتال في طفولتها


سلطت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم الأحد، الضوء على الملكة "اليزابيث" ملكة بريطانيا، وتعلمها إطلاق النيران لكي تتمكن من قتل النازيين عندما كانت في فترة الشباب.


وبحسب الصحيفة البريطانية، استخدمت الملكة إليزابيث خلال تعليمها بندقية "تومي" للدفاع عن عائلتها حال إطلاق النار على قصر باكنجهام وإضرار عائلتها لمحاربة النازيين الغزاة، وفق ما كشفه فيلم وثائقي.

وأوضح الفيلم الوثائقي أنه عندما رفض الملك "جورج السادس" مغادرة لندن، قال "ونستون تشرشل": إنه بحاجة إلى أن يكون قادرا على الدفاع عن نفسه، وحتى قتل الغزاة الألمان ولعب الملك دورا متزايد الأهمية في المجهود الحربي.




وأضاف أنه في خريف عام 1940، قام جهاز الاستخبارات البريطاني، خوفا من الغزو النازي، باستعدادات لإجلاء العائلة الملكية إلى كندا، لكن عندما أُمر بالمغادرة، كان رد الملك: "لن نذهب".

وقال البروفيسور "ريتشارد ج. ألدريك"، من جامعة وارويك، " لن يتم إجلاء أحد حتى الأطفال والجميع سيبقون لمواجهة الغزو الألماني والدفاع عن بلدانهم حتى آخر نفس".

وكشف الفيلم، أن رئيس الوزراء أرسل إلى الملك بندقية "تومي" لحماية أسرته وتعليم كل أفراد العائلة المالكة الدفاع عن أنفسهم.

وأضاف البروفيسور "ألدريك": "نحن نعرف في الواقع هذا ليس فقط الملك بل العائلة المالكة، وبالفعل تمارس جميع الفروسية في "وندسور" باستخدام عدد من المسدسات والبنادق، وأيضًا ببندقية تشرشل من تومي".

وأكد أنه بحلول عام 1944، كان الملك يعمل بنشاط نيابة عن المخابرات البريطانية في محاولة لصرف الألمان عن المواقع المخطط لها لهجوم يوم النصر.

وتمكنت الملكة من التدرب على إطلاق النيران من خلال تنظيم سلسلة من الزيارات إلى القواعد العسكرية عبر الجزر البريطانية، وكانت أول جولة للملكة "اليزابيث" مع والديها لتفقد القوات في عام 1944.
الجريدة الرسمية