نتنياهو وسارة.. المواقف المحرجة عرض مستمر (صور)
بات التوتر بين حكومة الاحتلال وباقي رموز الحكم في إسرائيل واضحًا للجميع، خاصة في ضوء المواقف المحرجة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي كان آخرها مواقف استهل بها ولايته الخامسة الجديدة مع افتتاح دورة الكنيست الـ 21 والتي أصبحت مثار انتقاد وسائل الإعلام العبرية.
أمن نتنياهو
وآخر تلك المواقف المحرجة ما قام به الأمن الخاص بـنتنياهو حينما تعاملوا بعدوانية مع باقي رموز الحكم في إسرائيل، ودفع الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين بالقوة حتى يسمحوا بمرور نتنياهو في إهانة لرئيس الدولة، بعد وقوع الحادث، أجرى الشاباك تحقيقًا في الحادث واتصل حتى بالحضور وحاول تحديد الوثائق الفوتوغرافية الخاصة بالموقف.
جرى ذلك خلال أداء اليمين الدستورية للكنيست الحادية والعشرين، التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي، ووفقًا للإجراءات، من المفترض أن يبقى نتنياهو في مناطق معزولة، وعندما يطلب مغادرة هذه المنطقة، يحيط به مجموعة كبيرة من حراس الأمن، التي بدورها دفعت الرئيس ريفلين ورئيسة المحكمة العليا استير هيوت أكثر من مرة من أجل نتنياهو، وقال الشهود إن وحدة الأمن التابعة لرئيس الوزراء كانت تتصرف بشكل عدواني مع باقي رموز الدولة.
تكبر سارة
موقف آخر لا يقل إحراجًا هو التعالي الذي تعاملت به زوجة رئيس وزراء الاحتلال، سارة نتنياهو، المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل والمتكررة، وكان آخرها الصورة التي ظهرت فيها وهى تجلس بجوار رئيسة المحكمة العليا استير هيوت وبدا على ملامحها الاستياء والتكبر، ومن المعروف عن سارة مواقفها المثيرة أيضًا داخل الكنيست والتي من أبرزها الفستان الفاضح الذي ظهرت به خلال مراسم افتتاح إحدى الدورات بالكنيست الإسرائيلي، وعلّقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن ملابس سارة نتنياهو كانت تظهر أكثر ما تخفي، وكانت أقرب لملابس الراقصات، مضيفة أن سارة شغلت الأنظار من خلال عرضها لملابس تتماشى مع الموضة، فضلًا عنها كانت تتاجر في العلب البلاستيكية وتبيعها لمحال البقالة وتستولي على العائدات المالية لاستخدامها لأغراض شخصية وغيرها من المواقف المحرجة التي محفورة في سجل سارة داخل إسرائيل.
فضائح الطائرة
وهذه ليست المواقف المحرجة الأولى لـنتنياهو وزوجته فهما معروفان بفضائحهما داخل إسرائيل والتي سبق أن سخر منها الإعلام الإسرائيلي ومنها أيضًا سفر رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى باريس في زيارة رسمية، ولم يكن في الطائرة سرير، ولأن نتنياهو يعاني من آلام الظهر فضل أن ينام على الأرض بدلا من النوم على كرسي في الطائرة ما أثار سخرية الإسرائيليين وتسبب الأمر في حرج له.
تجهز شركة الطيران الإسرائيلية "العال" في الرحلات الجوية الرسمية الخاصة برئيس الحكومة، غرفة خاصة بنتنياهو تحتوي على سرير لينام فيه أثناء الرحلة الليلة. إلا أنه بسبب الضغط الكبير في العطلة الصيفية، لم تتوفر طائرة كبيرة، لذا لم يتم تركيب سرير في الرحلة الجوية إلى باريس.
وفي مرة أخرى طلب رئيس حكومة الاحتلال تجهيز طائرة تقله إلى بريطانيا للتعزية في وفاة مارجريت تاتشر بغرفة بها سرير مزدوج له ولزوجته بتكلفة بلغت 127 ألف دولار، ما سبب له حرجًا بسبب أنه يكلف خزينة الدولة أموالًا طائلة من أجل راحته.
وقال تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الغرفة ضمت سريرا مزدوجا يحيط به أربعة حوائط لمنح الزوجين الخصوصية المطلقة، ما كلف دافع الضرائب مئات الآلاف من الشيكلات.