ارتفاع الكهرباء والمستلزمات يساهم في خسائر "مصر للألومنيوم" و"الخزف والصيني"
أكدت الدكتورة "يمنى الحماقي"، الخبيرة الاقتصادية، أن قطاع الأعمال والقطاع الخاص بعد رفع أسعار الكهرباء ليس لديهم القدرة على استيعاب ارتفاع التكاليف.
وأوضحت، أن التعويم وانخفاض قيمة الجنيه، والمكون الاستيرادي المرتفع، وارتفاع تكاليف الكهرباء والمياه والبترول، كلها وقعت في فترة قصيرة، وقالت: "القطاع الخاص ليس لديه القدرة على استيعابها، والقطاع العام لديه الكثير من التحديات من بينها تهالك المعدات وزيادة العمالة".
وأوضحت، أن قطاع الأعمال العام يعاني من الأعباء الزائدة، مطالبة بضرورة دراسة كل شركة على حدا ومعرفة معوقاتها.
وكشفت "الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني" إحدى شركات "الشركة القابضة للصناعات المعدنية" أن نتيجة أعمال النشاط عن الفترة من 1 /7 / 2018 حتى 31 /3 / 2019 والتي تحقق خلالها خسارة مبدئية بلغت نحو 26.753 جنيها.
وأرجعت الشركة التراجع إلى نقص الإيرادات بسبب حالة الركود السائدة، وعدم تقبل السوق للأسعار التي تغطي التكلفة المرتفعة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
في الوقت نفسه، انخفضت قيمة صافي الربحية لشركة "مصر للألومنيوم" إحدى شركات الصناعات المعدنية خلال الفترة من 17 /2018 حتى 31 /3 /2019 والبالغ 716 مليون جنيه مصري تقريبا، بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق والبالغ 1870 مليون جنيه مصري تقريبا.
وأرجعت الشركة السبب في ذلك إلى ارتفاع تكلفة الطاقة الكهربائية ومستلزمات الإنتاج الأخرى خلال الفترة من 1 /7 /2018 حتى 31 /3 /2019 بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض السعر الاساسي للمعدن ببورصة المعادن العالمية بلندن خلال الفترة نفسها، وأسعار سعر صرف الدولار.