4 مطالب للعاملين في عمر أفندي من وزير قطاع الأعمال
أكد جمال أمين الديب، عضو اللجنة النقابية للعاملين بشركة عمر افندى، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أن اللجنة النقابية من عمال الشركة شاركوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية لاستكمال خارطة الطريق لتكون مصر في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الديب أننا نتقدم بمناسبة عيد العمال للرئيس عبد الفتاح السيسي بعهد ووعد لاستكمال ما بدأناه بشركة عمر أفندى ليعود كما كان سمة العصر العصر، ونتقدم بالشكر والعرفان لإصداره القرارات غير المسبوقة لإنصاف عمال القطاع العام بعلاوتي 2019 وتعديل منظومة الأجور وتفعيل أكبر حركة ترقيات بالقطاع، وننتظر لائحة المنظمة من وزارة قطاع الأعمال العام.
وأشار إلى أن شركة عمر أفندى حققت تخفيضات في الخسارة لتصل إلى 29 مليون جنيه بدلا من 55 مليون جنيه في عهد اللواء أيمن سالم عضو مجلس الإدارة، وإعادة افتتاح فرع الشركة أحمد عرابى بالمهندسين ونطالب بجنى الثمار عن المرحلة 2018 و2019 وتتمثل في الآتي:
- صرف باقى مكافأة ميزانية 2017 بواقع شهرين وسرعة تمويلها بما فيها شهر رمضان المبارك لتكون حافزا لبذل مزيد من الجهد.
- إقرار مكافأة ميزانية 2018، وتفعيل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وعد بها العمال في قطاع الأعمال بكل شفافية ووضوح على أن يتم مشاركة النقابات في وضع اللائحة التنفيذية التي سوف تصدر من وزارة قطاع الأعمال.
- إعادة النظر في عقود التوظيف التي تتم بالشركة بأجور تتعدى 6000 جنيه بالإضافة إلى نسبة حافز خاصة، وإعلان داخلى لشغل الوظائف التي تخلو من شاغليها نتيجة الخروج على المعاش.
- الاستغناء تماما عن المستشارين فوق سن المعاش ومنح الفرصة للصف الثانى في التقدم.
وتقدم هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بالتهنئة لجميع العمال بالشركات التابعة للوزارة وكافة العاملين في مختلف مواقع العمل والإنتاج على مستوى الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، الذي يحل في الأول من مايو كل عام.
وبهذه المناسبة، أعرب الوزير عن تقديره واحترامه لما يبذله العمال الأوفياء من جهود لبناء وطنهم والمساهمة في مسيرة التنمية، مؤكدا أن خطة الإصلاح والتطوير التي تتبناها الوزارة لن تكتمل إلا بجهود العاملين الشرفاء المحبين لوطنهم.
وأكد وزير قطاع الأعمال على حرص الوزارة على التنمية والاستثمار في العنصر البشري من خلال برامج تدريبية متنوعة بهدف رفع قدرات العاملين ومهاراتهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة.
