خبراء بريطانيون يستخدمون تكنولوجيا الفضاء لمكافحة السرطان
أعلنت وكالة الفضاء البريطانية أن تكنولوجيا طورت منذ عقود مضت للفضاء ستستخدم في بريطانيا للمساعدة في علاج سرطان الأمعاء.
وبحسب الوكالة ستوفر تكنولوجيات الصحة الجديدة المستمدة من العمل في الفضاء تشخيصا في الوقت الحقيقي لسرطان الأمعاء.
وستساعد منحة تقدر بمليون جنيه إسترليني تكنولوجيا الفضاء في تحسين وتشخيص سرطان الأمعاء بشكل مبكر من خلال نظام الذكاء الاصطناعي الثوري الذي طوره مركز رؤية أودين من كلية لندن الجامعية.
وذكر بيان وكالة الفضاء البريطانية أن "المشروع سيستخدم اتصالات مؤمنة وسريعة عبر الأقمار الصناعية ومدمجة مع برمجيات ضغط بيانات مفصلة، تستخدم عادة لتشغيل مهمات الفضاء، وسيخلق المشروع نظاما للذكاء الاصطناعي قائما على الحوسبة السحابية يمكنه دعم الأطباء في تحديد السرطان عند المرضى".
وقال بيتر ماونتني من مركز رؤية أودين: "إننا نتحرك تجاه مرحلة جديدة من الرعاية الصحية حيث يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء في تحديد وتشخيص السرطان بطريقة أسرع وأكثر فاعلية".
وذكر وزير العلوم كريس سكيدمور، أنه "من المذهل أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي طورت للمرة الأولى منذ عقود مضت وتستخدم لفحص الكواكب البعيدة، سوف تساعد في تحديد بعض أنواع السرطان الأكثر استعصاء على العلاج في مراحلها الأولى".
وقال سكيدمور إن سرطان الأمعاء يعتبر ثاني أكثر الأسباب شيوعا لحالات الوفاة المرتبطة بالسرطان، وسيعتبر الابتكار حاسما في مساعدة خدمات الصحة الوطنية البريطانية في منع أكثر من 20 ألف حالة وفاة مرتبطة بالسرطان بحلول عام 2033.
