في شم النسيم.. 6 نصائح لنشر الطاقة الإيجابية
شم النسيم من المناسبات الاجتماعية التي يجتمع خلالها كل طوائف الشعب المصري للاحتفال بها، سواء في طريقة الاحتفال، بالتزاور وتنظيم الولائم والعزومات، والخروج للحدائق، وحتى في العادات الغذائية بتناول الفسيخ والرنجة، وتلوين البيض.
وتشير خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، إلى أن شم النسيم من المناسبات الاجتماعية التي يجب استغلالها في مضاعفة الطاقة الإيجابية في يومنا، وفي مد أواصر المحبة بين كل معارفنا، ونبذ أي ضغائن أو شجارات، فلنفتح في هذا اليوم قلوبنا بالمحبة والخير للجميع.
وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية، في السطور التالية، مجموعة من الأفكار التي تجعلك تضفي الحب والسعادة، والطاقة الإيجابية على كل من حولك في هذا اليوم.
ابدأ يومك بالبحث في دليل هاتفك، ولتتصل بأصدقائك وزملائك ورؤسائك في العمل، وأقاربك، وكذلك جيرانك، لتهنئتهم بهذا اليوم.
لا تفكر فيمن أساءوا إليك، ولا تعد شريط ذكرياتك المؤلمة، فقط تذكر اللحظات الحلوة التي قضيتها مع الجميع، حتى من أساءوا إليك، فمن المؤكد أن لهم حسناتهم معك.
لتكن أنت من تبدأ بمحو الإساءة، ولتتحدث إليهم بقلب خال من الضغينة، ولا تحاول أن تفتح باب العتاب من جديد، فقط لتطمئن عليهم، وتهنئهم بشم النسيم.
الحياة مهما طالت قصيرة، ومن تخاصمه اليوم لأنه أساء إليك، قد لا تجده غدا لتصفح عنه، أو أن تعيد العلاقات بينكما، فلا تمشي وراء غريزة الانتقام، والعنجهية، فلتمشي وراء إنسانيتك وقلبك، ولتسامح من أساءوا إليك.
حاول أن تكون صلة وصل بين المتخاصمين، وحمامة سلام بين كل من تعلم أن الخصام والعداوة فرقت بينهم، ولتجعل هذا اليوم فرصة لجمع شمل أفراد أسرتك أو عائلتك، ممن بينهم خصومة لتنهي هذه الخصومة.
وأخيرا لتجعل الابتسامة هي عنوانك، والكلمة الطيبة لسانك في هذا اليوم، لتبتسم للجميع، حتى من لا تعرفهم، ولتهنئ الجميع جيرانا وزملاء وأصدقاء.