بائعو البصل والليمون بالشرقية يشكون تراجع عملية البيع (فيديو وصور)
يشهد سوق بيع الليمون والبصل الأخضر بمحافظة الشرقية في عيد شم النسيم كل عام حالة من الانتعاش لارتباطه بتناول الأسماك المملحة خاصة الفسيخ والرنجة والأسماك بأنواعها.
قالت "أم أحمد" - بائعة خضراوات وتقيم في الزقازيق- إن "شراء الجرجير والبصل الأخضر والليمون يطغي على شراء باقي الخضراوات الأخرى من طماطم وبطاطس وغيرها خلال أعياد الربيع لأن المصريين يتناولون الأسماك المختلفة بكثافة إلى جانب الخروج إلى التنزه دون إعداد وجبات تقليدية في كافة المحافظات".
وأضافت أن الليمون يرتفع سعره خلال هذا الموسم كل عام ليتراوح من "20 - 35 جنيها" وتباع ربطة البصل الأخضر ما بين "4 - 5 جنيهات"، مشيرة إلى أنها تعمل في المهنة منذ عدة سنوات وشم النسيم بالنسبة لها موسم رزق إلا أن هذا العام مختلف كثيرا عن العام الماضي قائلة: "والله يا ابنى السوق نايم السنة دى".
كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أعلن عن تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة، تعمل على مدار 24 ساعة، وربطها بغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمديريات، لتلقي شكاوى المواطنين خلال أعياد الربيع وشم النسيم واتخاذ الإجراءات العاجلة بالتنسيق مع مسئولي القطاعات المعنية لحل المشكلات والرد على الشكاوى بصفة دورية.
وأصدر المحافظ تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري المديريات الخدمية برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد شم النسيم والأقباط، مشددا على ضرورة رفع كافة الإشغالات حول محيط الكنائس والحدائق العامة والمتنزهات والتأكد من رفع كفاءة الإنارة في الطرق المؤدية إليها ومراجعة أعمال النظافة حولها.
وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن بالتنبيه على القائمين على الحدائق والأماكن الترفيهية والمتنزهات والتي تشهد كثافات عالية من المواطنين بسرعة الانتهاء من أعمال النظافة وجاهزيتها لاستقبال المواطنين لقضاء يوم ترفيهي والاحتفال بعيد شم النسيم.
وأوضح محافظ الشرقية أنه تم التنسيق مع مديريات التموين والصحة والطب البيطري برفع حالة الطوارئ وتكثيف الحملات التموينية والتفتيشية على الأسواق ومصانع تصنيع الرنجة والأسماك المدخنة للتأكد من إجراءات التصنيع والتخزين وسلامة المعروض من المنتجات الغذائية ومطابقته للاشتراطات الصحية حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
ووجه المحافظ مدير مديرية الصحة بالتنسيق مع مرفق الإسعاف برفع حالة الاستعداد القصوى في المستشفيات وخاصة في الاستقبال والطوارئ ووحدات الإسعاف وبنوك الدم ومراكز علاج التسمم وإمداد المستشفيات بالمحاليل اللازمة والأمصال المعالجة لحالات التسمم في احتفالات شم النسيم.