بريطانيا تستعد لانتخابات البرلمان الأوروبي
وسط التوتر الذي يسببه بريكست، تكثفت الحملات لانتخابات البرلمان الأوروبي في شوارع المملكة المتحدة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتستعد الأحزاب البريطانية، القديمة منها والجديدة، لما وصف بانتخابات "زومبي" التي لم يكن من المفترض أن تتم في بريطانيا لو أن البلاد خرجت في الموعد المحدد لبريكست الشهر الماضي.
وتتحول هذه الانتخابات الآن إلى استفتاء على بريكست، بعد ثلاث سنوات من إجراء الاستفتاء الذي صوت فيه 52% من البريطانيين لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وأجبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على الطلب من قادة الاتحاد الأوروبي تأجيلًا ثانيًا للبريكست هذا الشهر يمكن أن يمتد حتى 31 أكتوبر، وسط استمرار معارضة النواب البريطانيين لاتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع بروكسل.
وكانت صرحت سابقًا أنه سيكون "من غير المقبول" الطلب من البريطانيين المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي، إلا أنه ليس أمامها من خيار آخر.
ولا تزال الحكومة تأمل في أن لا تجري هذه الانتخابات في حال التوصل إلى حل لمأزق "بريكست" مع حزب العمال المعارض، إلا أنه من المستبعد حدوث ذلك خلال الأسابيع المقبلة، ما سيسمح بإجراء الانتخابات الأوروبية.