وزير الأوقاف يحذر من أساليب المنافقين الجدد ويدعو إلى كشفهم

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإنسان السوي له وجه واحد ظاهره كباطنه، وليس له وجهان أحدهما في عالم الواقع والآخر في عالم التواصل ومواقعه، ولا سيما عناصر تلك الجماعات الضالة المنحرفة التي تحترف الكذب وتستحله وتعمد إلى نشر الشائعات والأكاذيب والافتراءات.

وأضاف أن هذه الجماعات على استعداد لبيع دينهم وأنفسهم بثمن بخس عمالة وخيانة ومتاجرة بدين الله (عز وجل)، وقال: "لعل أصدق وصف نصفهم به أنهم المنافقون الجدد، ويجب على كل وطني غيور العمل الجاد على كشف هذه العناصر الضالة المضلة التي تعد خطرًا على دينها ووطنها، وبيان زيفها وزيغها وضلالها وإضلالها، والعمل على كشف شرها عن الدين والوطن والمجتمع".

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الأوقاف أمس السبت، بنادي مستشاري هيئة قضايا الدولة أثناء توزيع جوائز مسابقة المستشار شوقي الفنجري والتي دارت حول موضوعين أساسيين : "الأول: أخلاقيات التعامل على مواقع التواصل الاجتماعي، الثاني: حقوق ذوي الإعاقة في الإسلام".

وأكد اهتمام الإسلام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدًا بعناية الدولة واهتمامها بهم، مضيفا أن الاهتمام بهم أمر شرعي ووطني وإنساني، وأن الوزارة معنية بهم، إيمانًا منها بحقهم في الرعاية والاهتمام والحياة الكريمة.