اعترافات على فراش الموت.. قاتل لينكولن يكشف هويته الحقيقية (صور)
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على تقنية "التعرف على الوجه" والتي أظهرت مؤخرًا أن جون ويلكس بوث، الذي اغتال الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن، عاش لعدة عقود من الزمن تحت هويات مختلفة، وذلك بعد أن أطلق النار على لينكولن في مسرح "فورد" في واشنطن في أبريل 1865، وأنه كان حيًا لمدة 38 عامًا رغم تداول الجميع معلومات بأنه قتل بعد أيام من اغتياله لينكولن، لكن الحقيقة أن عاش بهوية مختلفة.
ومن المعروف والمتداول أن جون قاتل الرئيس الأمريكي لينكولن قتل برصاص جنود الاتحاد بعد عدة أيام من الاغتيال داخل حظيرة في مزرعة في فرجينيا، حيث حوصر على يد رجال الجيش في أحد حقول التبغ، فأشعل الرجال النار ولكنه حاول الخروج والهرب، فأطلقت الشرطة النار عليه وأُصيب في عنقه ومات.
وكشف أحد الباحثين في قنوات Discovery Channel، أن تقنية التعرف على الوجوه في العصر الحديث تُظهر أن وجه "بوث" توافقت مع وجه رجلين آخرين هما - John St. Helen وDavid E. George.
وقام الباحثون بعرض صور سانت هيلين وجورج وبوث من خلال جهاز كمبيوتر ووجدوا أن هناك احتمالًا قويًا بأن هؤلاء الأفراد الثلاثة هم نفس الرجل، الأمر الذي أثار دهشة الجميع حيث إن صورة سانت هيلين التقطت عام 1877، ومن المعروف أن بوث قتل في نفس العام والشهر من اغتيال لينكولن.
وزعمت الصحيفة البريطانية، بأن سانت هيلين، الذي توفي عام 1877، أخبر أحد معارفه في جرانبوري، تكساس قبل وفاته بأن اسمه الحقيقي جون ويلكس وأنه قاتل الرئيس لينكولن".
وأضافت الصحيفة نقلًا عن مزاعم أحد القديسين بأن الرجل الذي قتل في حظيرة فرجينيا تم إعدامه كقاتل حتى يتمكن الجنود الذين تعقبونه من المطالبة بالمكافأة المخصصة لمن يتمكن من القبض عليه، وأن جون ويلكس استخدم أسماء مستعارة وعاش لمدة 38 عامًا أخرى.
وتعمل تقنية التعرف على الصورة من خلال برنامج يفحص مميزات الوجه مثل المسافات بين العينين وخطوط الفك وشكل الأنف وعظام الخد.