كيف يتم زيادة الصادرات المصرية للخارج؟

قالت سارة عثمان، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن 2 مليار جنيه من الخزانة العامة لصندوق تنمية الصادرات بالموازنة الجديدة، أمر جيد وضروري للغاية، مؤكدة أهمية فتح المجال للشباب والتوعية بثقافة التصدير للخارج.

وأضافت سارة عثمان لـ"فيتو"، أن الكثير ليس لديه وعي بالصادرات، بالرغم من وجود علاقات تجارية كثيرة مع دول متعددة، خاصة مع القارة السمراء، والتي تعد سوقا واسعة للتجارة.

وتابعت: يجب أن يكون هناك وعي لدى الفلاح، وتشجيع الشباب والعمل على مختلف المشاريع والاتجاهات، والاهتمام بالمحاصيل التي تحتاج إليها دول الخارج بالمواصفات المطلوبة، ووضع خطة للتصدير لتنفيذها، والاهتمام بالصناعة، وزراعة القطن وتصنيعه في الداخل بدلا من تصديره مادة خام.

وأكدت زينب سالم، عضو مجلس النواب، أن الأهم في زيادة الصادرات المصرية للخارج هو الاهتمام بالجودة، لافتة إلى أنه إذا تم تحسين جودة المنتجات سنخلق لها سوقا خارجية.

وتابعت: لا أرى تحسنا في الجودة لدينا، ولماذا نشتري المستورد ونترك المصري"، موضحة أن الدولة من الممكن أن تستورد المواد الخام من الخارج بدون جمارك ويكون لها ربح من المنتجات وهنا سوف نشجع المصانع والشباب على العمل.

وبلغ العجز المُتوقع في مشروع موازنة صندوق تنمية الصادرات للسنة المالية 2019-2020، والذي يتم تمويله من الخزانة العامة مبلغ 2 مليار و31 مليون و462 ألف جنيه بزيادة قدرها 948 مليون و622 ألف جنيه بالمقارنة بموازنة الصندوق في العام المالى الجارى 2018-2019.

كما بلغت جملة المصروفات المتوقعة بمشروع موازنة العامة الجديدة 3 مليارات و831 مليونا و462 ألف جنيه، منها 3 مليارات و800 مليون و40 ألف جنيه موجهة للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، فيما بلغت جملة الإيرادات المتوقعة مليارا و800 مليون جنيه.