"ماي" تطلق حملة للصحة العقلية بعد انتحار ابنة شقيقتها
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على حملة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لزيادة خدمات الصحة العقلية في المملكة المتحدة، بعد الوفاة المأساوية لابنة شقيقتها.
وكانت فيكي مكويد، البالغة من العمر 20 عامًا، ابنة شقيقة رئيسة الوزراء البريطانية، انتحرت بخلط نوعين من الدواء وتناول جرعة كبيرة منهما، خوفًا من أنها لن تنجب طفلا بعد إجهاضها جراء انفصالها عن صديقها.
وانتحرت فيكي تاركة رسالة لعائلتها تقول فيها: "أنا أسفة قررت ترك الحياة خشية عدم الإنجاب.. الحياة دون أطفال أمر لا يطاق".
وأظهرت نتائج تشريح الجثة أن فيكي المنتحرة كانت تعاني اضطرابا نفسيا خوفًا من عدم الإنجاب مرة أخرى لقلة وعيها، مما دفعها في 18 أغسطس 2013 إلى خلط مزيج من دواءين وتناولهما دون الرجوع إلى الطبيب وإنهاء حياتها عمدًا.
وفي آخر تصريحات ماي عن عائلتها أعلنت أنها لم تتحدث مسبقًا عن فقدان ابنة شقيقتها، لكن فقدانها أثر بها كثيرًا ودفعها برامج الرعاية الصحية العقلية للشباب.
وتعهدت ماى بمبلغ يصل إلى 1.8 مليون جنيه إسترليني لدعم الشباب، وعينت جاكي دويل برايس كأول وزير في بريطانيا لمنع الانتحار، وإنهاء وصمة العار التي أجبرت الكثيرين على المعاناة في صمت.