البابا تواضروس في عيد القيامة: المحبة بوابة الفرح والاستقرار
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تهنئته الرقيقة بالعيد، كما قدم الشكر للدكتور رئيس مجلس النواب الذي أناب عنه وكيل المجلس سليمان وهدان، كما قدم الشكر للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، كما شكر أيضا فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الذين قدموا التهنئة بالمقر الباباوى.
كما شكر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، كما شكر أيضا اللواء أركان حرب محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي الذي أوفد عنه مجموعة من قيادات الوزارة، كما شكر أيضا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة على جهودهم الملموسة.
كما قدم التهنئة لجموع الشعب القبطي في الايبارشيات والكنائس القبطية عبر قارات العالم الخمس، والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الإكليروس وكل الشعب من الشباب والأطفال والأراخنة وكل الأسر القبطية.
وقال البابا تواضروس: أهنئكم جميعا بهذا العيد الذي هو فرحنا الأول حيث إيماننا وعقيدتنا في القيامة هي أساس المسيحية، موضحا أنه عندما ننظر إلى أحداث القيامة ننظر إلى هذه الأيام الثلاثة، الجمعة والسبت والأحد، جمعة الصليب ثم سبت الفرح وهو سبت الانتظار ثم أحد القيامة وهو أحد الانتصار، وأنه عندما نراجع ما كتبه القديس بولس الرسول عندما تحدث عن المسيحية حيث كان فيلسوفا ولاهوتيا عظيما، نجده كتب إلى أهل كورنثوس أنشودة وفي الآية الأخيرة ذكر أن "الإيمان والرجاء والمحبة"، ولكن أعظمهن المحبة، هذه الثلاثة هي الثلاثة أيام التي غيرت تاريخ العالم وغيرت حياة الإنسان.
وتابع قائلا، إن الإنسان الذي يمتلئ قلبه بالمحبة الإلهية، هو الإنسان الذي يستطيع أن يعيش فرحا، والفرح يأتى عندما يمتلئ قلب الإنسان بالحب، متمنيا أن يكون هذا العيد عيدا مباركا وعيدا مفرحا، عيدا نشعر فيه بالإيمان والرجاء والمحبة ولكن أعظمهن المحبة.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أننا نصلي من أجل بلادنا مصر ومن أجل شهدائنا والمصابين من أجل أن ينعم عليهم الله بالشفاء، ومن أجل أن ينعم العالم بالاستقرار.