الأمير هاري لكاتب السيرة الملكية: عشت سجينا في قصر كينجستون لعدة أشهر
سلطت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم السبت، الضوء على مزاعم أحد أصدقاء دوق ساسيكس، والتي تفيد بأن الأمير هاري، عاش سجينًا في قصر كينجستون لعدة أشهر قبل أن يلتقي شريكته المستقبلية ميجان ميركل.
وقال مصدر لم يكشف عن اسمه: إن الأمير هاري، عانى بشكل متزايد من الشعور بالوحدة، وكثيرًا ما ظل متحصنًا في القصر الملكي خلال الأشهر التي سبقت أول موعد غرامي مع ميجان ميركل.
وأشار المصدر إلى أن الأمير هاري أخبر أحد أصدقائه المقربين، والذين يعملون على كتابة السيرة الملكية عن هذه الواقعة، مشيرًا إلى أن الأمير هاري شخص مختلف يكره قضاء الوقت في القصر بمفرده، لكن حياته اختلفت بعد زواج شقيقه الأمير ويليام، وأصبحت الحياة العائلية مختلفة قليلًا، ومن ثم زواجه بمحبوبته الأميرة ميجان ميركل.
وأضاف المصدر، أنه كان هناك أوقات تمر على الأمير هاري وهو مختبئً في غرفته بالساعات، حتى أصبح سجينًا داخل القصر يشاهد التلفاز بمفرده لإضاعة الوقت، رافضًا الخروج لأنه يكره العيش تحت الأضواء، لأنها تمنعة من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ونقلًا عن الأمير هاري، كتب لاركومب، كاتب السرة الملكية: "عندما ينتهي الناس من العمل في المدينة أو في أي مكان، إذا كنت ترغب في قضاء وقت قليل من الراحة فقد تذهب إلى الحانة مع زملائك، لكن حياتي كأمير منعتني من ذلك بشكل كبير، حيث إنني لا أعرف لمن أذهب كي لا يستولي على صورة شخصية تتسبب في أزمة إعلامية".
وأشار الأمير هاري إلى أنه بعد انفصاله عن كريسيدا بوناس في عام 2014 بقي عازبًا لمدة عامين، ركز خلالها على مشاريعه، ووضع علامة على طول الأمير وليام وكيت، دوقة كامبريدج، للقيام بالتعهدات والعمل في جمعية خيرية للصحة العقلية "هيدز تو"، حيث إن رحلاته العامة مع الأمير ويليام وزوجته أكدت له أن حياته بها أشياء كثيرة مفقودة.
