"القبلات حرام".. 5 معلومات عن الجمعة العظيمة عند الأقباط

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالجمعة الطويلة أو الجمعة العظيمة، والتي ذهب فيها السيد المسيح إلى الصلب.

وترصد "فيتو" 5 معلومات عن الجمعة العظيمة
ويكون الصوم في هذا اليوم بزهد وتقشف شديد، وتمنع فيه القبلات، ويسود اللحن الحزايني.

وتعري في هذا اليوم المذابح من ملابسها الثمينة (صباحًا) إشارة لعري السيد المسيح لأنهم عروة وجلدوه وهذا إعلان عن تأثير الخطية وبشاعتها من خلال الطقس لكي يعرف الجميع أن الخطية تعرى الإنسان (العري – العار)، إعمالا بالآية لأن عار الشعوب الخطية.

ويسود في هذا اليوم التركيز على انتظار البشرية للخلاص، وتتعمق من خلال القراءات التشبه بالمسيح الذي قابل الشر بالخير وهكذا ينبغي أن نسلك.

وتوضع أيقونة الصلبوت في مكان عالي، إشارة إلى تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري، وارتفاع الرب على الصليب، كما رفع موسى الحية في البرية.

كما توضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان، لأن الصليب علامة ابن الإنسان، ووهو فخر المسيحية، وآلة العذاب التي تمت بها المصالح، ويوضع الإنجيل أمام أيقونة الصلبوت.

ويعتبر يوم الجمعة هو السابق لعيد الفصح أو كما هو شائع عيد القيامة، وفي هذا اليوم يعبر المسيحيين عن حُزنهم ويعمدون للتّوبة بالصيام، والقيام بالأمور التي تكفّر عن ذنبهم، كما يُذكر أنّ الطّوائف الأرثوذكسيّة، والكاثوليكيّة، والأنجليكانيّة تقوم بتطبيق الصلوات الطقوسيّة في هذا اليوم والتي تقوم بأساسها على تقديس الصّليب والتّأمل بالأحداث التي أدّت لصلب المسيح عليه السلام.