ماكرون يهدد بمواجهة من يريدون فرض "الإسلام السياسي" في فرنسا
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة الخميس عن العلمانية منددا بانتشار الطائفية، ووعد بألا يكون هناك أي شكل من التهاون بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض ما أسماه "إسلام سياسي يسعى إلى الانفصال" عن المجتمع الفرنسي.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي "لا حاجة لقناع عندما نتحدث عن العلمانية، نحن لا نتحدث حقيقة عن العلمانية، نتحدث عن طائفية قائمة في بعض أحياء من الجمهورية".
وأضاف "نتحدث عن الانفصال عن المجتمع، الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها، نتحدث عن الناس الذين لديهم، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى إلى انفصال عن جمهوريتنا. وفي هذه النقطة تحديدا، طلبت من الحكومة ألا تبدي أي تهاون".
وتابع ماكرون "قمنا بتعزيز تطبيق قانون عام 1905 في الآونة الأخيرة، عن طريق إغلاق المدارس عندما لا تحترم قوانين الجمهورية، عن طريق إغلاق المزيد من المؤسسات الثقافية عندما لا تحترم قواعد الجمهورية في ما يتعلق بالنظام العام أو محاربة الإرهاب".
منذ نوفمبر 2018، تجري الإدارة مشاورات مع ممثلي الديانات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع لإصلاح قانون 1905 هدفه زيادة الشفافية في تمويل أماكن العبادة وضمان احترام القانون والنظام.