رئيس التحرير
عصام كامل

بنك ألماني يسلم كشوفًا مالية خاصة بترامب لسلطات التحقيق الأمريكية

فيتو

لم يتجاوز ترامب بعد التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويواجه الرئيس تحقيقات جديدة تتعلق بأوضاعه المالية، ماذا لديه في حساباته؟ وما حجم ديونه؟

وكشفت محطة "سي إن إن" الأمريكية، أن مصرف "دويتشه بنك" الألماني، سلّم كشوفًا مالية خاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سلطات التحقيق الأمريكية المختصة بمدينة نيويورك.

وبسؤال "دويتشه بنك" عن الموضوع، رفض أكبر بنك تجاري في ألمانيا الإدلاء بتصريحات حول هذا الأمر، وكان البنك قال: "نحن ملتزمون بالتعاون مع التحقيقات المخولة من قبل السلطات"، وفي نفس السياق، رفض الادعاء العام الأمريكي في نيويورك التعليق على الموضوع.

وتطلب العديد من لجان مجلس النواب الأمريكي مستندات من "دويتشه بنك"، الذي يُعْتَقَد أنه منح ترامب قروضا كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أن جوهر التحقيق يتعلق بالمعاملات بين ترامب و"دويتشه بنك" والاشتباه في نفس الوقت في استخدام هذه الأموال في القيام بأعمال مثيرة للريبة في روسيا.

بنوك أخرى عليها أن تقدم معلومات
ويطالب الديمقراطيون في الكونجرس أيضا مصارف أخرى بكشف تعاملات ترامب ويتعلق الأمر بالسؤال عما إذا كانت هناك دول قامت بمحاولات للتأثير على السياسة الأمريكية أو أن هناك صلات محتملة مع روسيا.

وكان العضو بالكونجرس آدم شيف ذكر الأسبوع الماضي أن لجنة الاستخبارات وكذلك لجنة المالية أرسلت إلى المصارف الدعاوى بهذا الشأن، بحسب موقع "إف إيه زد" الألماني.

وبحسب معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن من بين المصارف الأخرى بنك جي بي مورجان وبنك تشيز وبنك أوف أمريكا وكذلك مجموعة سيتي غروب، وذكرت الصحيفة أن "دويتشه بنك" ظل على مدار فترة طويلة هو البنك الوحيد الذي حافظ على علاقات تجارية كبيرة مع ترامب، ويُعْتَقَد أن ديون ترامب للبنك وصلت مع بداية فترة حكمه إلى 300 مليون دولار.

وتركز التحقيقات في نيويورك على فندق ترامب الجديد في واشنطن وفندقين آخرين في ميامي وشيكاغو، وكذلك محاولة ترامب شراء نادي بافلو بيل لكرة القدم الأمريكية، حسبما ذكرت "سي إن إن".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية