رئيس التحرير
عصام كامل

مكتب التحقيق الفيدرالي يكشف مخططا جديدا لاغتيال باراك أوباما

فيتو

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن الزعيم المشتبه به لجماعة أمريكية مسلحة في نيو مكسيكو تباهى بخطط لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما.


وخطط لاري ميتشيل هوبكنز (69 عاما) وجماعته "الوطنيون المتحدون الدستوريون" بحسب "بي بي سي" كذلك لاستهداف هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس، وفقا لمعلومات حصلت عليها إف بي آي.

ولم يتضح متى أدلى هوبكنز بهذه التعليقات، التي وردت في وثائق قضائية تم الكشف عنها هذا الأسبوع.

وينفي محامي هوبكنز هذه الاتهامات.

وقال المحامي كيلي أوكونيل لشبكة إن بي سي نيوز إن موكله "يقول إنه أمر عار عن الصحة تماما أن هذا ما كانوا يخططون له. لا توجد أي مخططات لذلك".

ومثُل هوبكنز أمام المحكمة في لاس كروسيز في ولاية نيو مكسيكو يوم الإثنين، حيث يواجه اتهاما بأنه مدان سابق يحوز أسلحة وذخيرة.

وأُلقي القبض على هوبكنز يوم السبت بعد أيام من تصدر اسم جماعته عناوين الصحف لاحتجازهم مهاجرين في الصحراء بالقرب من الحدود المكسيكية الأمريكية.

وتقول الجماعة التطوعية الصغيرة إنها تساعد دوريات الحدود الأمريكية في التعامل مع الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، لكن جماعات الحقوق المدنية والمسؤولين المحليين أدانوا إجراءتهم، التي سجلتها الكاميرات.

وهناك ما يشير إلى أن الإف بي آي علم بوجود الجماعة لأول مرة في عام 2017.

ووفقا لشهادة المحقق الخاص ديفيد جابريل، فإن المكتب حصل على معلومات في عام 2017، مفادها أن الجماعة، ومقرها قبالة منزل هوبكنز، تضم نحو 20 عضوا ومسلحة ببنادق أيه كيه 47 وغيرها من الأسلحة.

وقال جابريل "هوبكنز أيضا أدلى بتصريحات بأن الجماعة تخطط لاغتيال جورج سوروس وهيلاري كلينتون وباراك أوباما لأنهم يؤيدون (الجماعة اليسارية) أنتيفا".

لكن المحامي أوكونيل طرح تساؤلات عن أسباب تأخير اعتقال موكله عامين. وأشار إلى أن الإف بي آي فتشت منزل هوبكنز في عام 2017، وعثرت على أسلحة قال هوبكنز إنها ملك لزوجته، ولكنه لم يُحتجز آنذاك.

وتساءل أوكونيل "لو كانت جريمة نكراء لهذه الدرجة، لماذا لم يتم اعتقاله آنذاك؟".

ويواجه هوبكنز عقوبة تصل إلى السجن عشرة أعوام وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، بحسب صحيفة "لاس كروسيس صن نيوز".

ووفقا للقانون الأمريكي، يحظر على المدانين في جرائم حيازة أسلحة.
الجريدة الرسمية