رئيس التحرير
عصام كامل

4 مؤشرات تكشف عودة التوتر بين أمريكا وكوريا الشمالية

 دونالد ترامب و كيم
دونالد ترامب و كيم جونغ

رغم انعقاد قمتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي، كيم كونج أون، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، فبيونج يانج تواصل إنتاج صواريخها الباليستية والعمل على برنامجها النووي، وواشنطن تندد بالأمر وتؤكد أن المحادثات غير جادة، إلا أن الفترة الماضية شهدت عدة مؤشرات على توتر العلاقات بين البلدين، وتحول النبرة بينهما إلى التهديد، لتنحاز كوريا الشمالية إلى صف روسيا بدلا من أمريكا.


وبالأمس، أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم سيزور روسيا قريبا لعقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الزعيمين سيلتقيان بحلول نهاية أبريل، موضحا أنه من المتوقع أن يتم في جامعة الأقصى الشرقية الفيدرالية في مدينة فلاديفوستوك الروسية.

إبعاد
والسبت الماضي، حذرت نائبة وزير الخارجية الكورى الشمالى تشوى سون هوى، المسؤولين الأمريكيين من عواقب الاستمرار في الإدلاء بتصريحات غير رشيدة وخالية من الأسباب، وذلك في ردها على تعليقات لمستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، الذي قال إن الولايات المتحدة تحتاج لرؤية مؤشر حقيقى من كوريا الشمالية على اتخاذها قرارا إستراتيجيا بالتخلي عن ترسانتها النووية قبل انعقاد قمة ثالثة بين البلدين، وذلك بعد يومين من مطالبة بيونج يانج استبعاد بولتون من المحادثات واستبداله بشخص "أكثر مرونة" و"نضجا" في التواصل معها.

تجاهل للعقوبات
في أول الشهر الجاري، عينت كوريا الشمالية مسئول يدعى تشو ريونج هاي، رئيسا فخريا للدولة، وذلك المسئول فرضت عليه أمريكا عقوبات في وقت سابق، بسبب دوه في القيام بانتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات أخرى بهدف قمع السكان والسيطرة عليهم.

سلاح تكتيكي موجه
ومنذ أيام، أشرف كيم على اختبار "سلاح تكتيكي موجه"، وأكد أنه ذو أهمية كبيرة في تطوير القوة القتالية للجيش الشعبي، وذلك بعد أن كشف مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية الأمريكي نشاطا في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، في إشارة إلى أن بيونج يانج قد تكون تنتج وقودا نوويا للمرة الأولى.

تحذير
وفي 13 أبريل، حذر الزعيم الكوري الشمالي من أن انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة سيزيد من مخاطر العودة إلى التوتر معها، مضيفا أنه لن يكون مهتما بلقاء ترامب مرة أخرى إلا إذا اتبعت الولايات المتحدة ما وصفه بالنهج الصحيح، وأوضح أنه سينتظر لنهاية العام الجاري حتى تكف الولايات المتحدة عن الطريقة التي تتعامل بها مع بيونج يانج وتغير أسلوبها، وإلا سيلغي المحادثات.
الجريدة الرسمية