5 توصيات في ختام المنتدى الثاني للابتكار
وضع عدد من خبراء التعليم والعلماء ووزراء سابقون في مجال التعليم من مصر وألمانيا، مجموعة من التوصيات في ختام المنتدى الثاني للابتكار في التعليم، والذي يهتم باستخدام التكنولوجيا في التعليم برئاسة الدكتور علاء بركات أستاذ التكنولوجيا الحيوية الطبية سابقًا بجامعة شاريتيه برلين ومؤسس المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم.
وحضر اللقاء كل من دكتور هاني أباظة، نائب رئيس لجنة التعليم بالبرلمان والكي كيرال رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في مصر، وإيزابيل ميرينج رئيس الـ DAAD بالقاهرة، ود.مانفريد سبيترز، أحد الشخصيات العامة في ألمانيا في مجال التعليم، ود.مارجريت روب، نائب وزير التعليم في جنوب ألمانيا، ود.جوهانس زيلكا، أستاذ في جامعة فينجارتن الحكومية في ألمانيا، ود.محمد النشار وزير التعليم العالى السابق إلى جانب هيئة التبادل الثقافي والعلمي في مصر وغرفة التجارة والصناعة الالمانية.
ونصت التوصيات على الآتي:
1- التطور التكنولوجى السريع المصاحب للثورة الصناعية الرابعة يترتب عليه آثار ومعطيات يجب على النظم التربوية والعملية التعليمية تلبية مطالبها واحتياجاتها.
2- يلزم كل من المعلم والمتعلم في جميع مراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى أن يكتسب مجموعة ضرورية من المهارات والقدرات حتى يتمكن من التعامل مع الوسائط الرقمية المتطورة دون أي عائق يؤثر على العملية التعليمية.
3- يجب العمل على بناء الوعى بالأخطار والآثار المحتملة والمترتبة على استخدام وسائط التكنولوجيا الرقمية للمراحل العمرية المختلفة، وإيجاد السبل للحد من آثارها.
4- ولابد من التخطيط الجيد والاستعداد من الآن لاستخدام التكنولوجيا الرقمية داخل الفصول، والتي تتطلب بالضرورة تغيير النظام التعليمي، حيث إن التطبيق الناجح يستلزم تغيير الأدوات والوسائل الحالية في التعليم وإنشاء البنية التحتية اللازمة.
ويستلزم التغيير كذلك الكثير من التفاعل في المجتمع بين المعلم والمتعلم والأسرة حتى تؤتى الثمار المرجوة.
5- إعداد برامج تعليمية تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتساعد على خلق وظائف جديدة غير مسبوقة والتي سوف تحل محل الكثير من الوظائف التي من المتوقع أن تتلاشى مع التطورات المصاحبة لهذه الثورة الصناعية كما يجب مراعاة متطلبات التنمية المستدامة والتوعية لها وتحقيق أهدافها في البرامج التعليمية.
5- إعداد برامج تعليمية تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتساعد على خلق وظائف جديدة غير مسبوقة والتي سوف تحل محل الكثير من الوظائف التي من المتوقع أن تتلاشى مع التطورات المصاحبة لهذه الثورة الصناعية كما يجب مراعاة متطلبات التنمية المستدامة والتوعية لها وتحقيق أهدافها في البرامج التعليمية.