أشتيه يطالب بفصل العلاقات الفلسطينية الأمريكية عن عملية السلام
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء، بضرورة فصل العلاقات الفلسطينية الأمريكية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري مع إسرائيل.
وقال أشتية لدى لقائه في رام الله السيناتور الأمريكي رون وايدن، إن "تعثر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطًا وشريكًا صادقًا في السلام".
ودعا أشتية الكونجرس الأمريكي إلى أن يحذو حذو برلمانات العديد من الدول نحو التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولرفع الحظر عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على رفض خطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن". وقال اشتية: "لن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخرًا، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا أو نقل السفارة للقدس بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".
وأضاف: "الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية، يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تقاطع الإدارة الأمريكية على صعيد الاتصالات السياسية منذ إعلان واشنطن في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.