الشعب قال كلمته رغم أنف المتآمرين
اصطفاف الشعب المصري بكافة أطيافه للمشاركة في الاستفتاء على التعديل الدستوري، يؤكد عزيمة المصريين على الوقوف بصلابة بجانب وطنهم، من أجل السير قدمًا نحو التقدم والرخاء، ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مهمته القتالية، تجاه أهل الشر الذين تحطمت مؤامراتهم نتيجة لوعي المصريين بأهمية المرحلة المصيرية التي تمر بالبلاد..
أغلبية المصريين وكافة القوى السياسية أيدت التعديلات الدستورية، لأنها تدرك أهميتها وأنها خطوة جديدة في بناء الديمقراطية في إبداء الرأي في التعديلات الدستورية بكل حرية، وفي إطار من الممارسة الديمقراطية..
لقد واصل المصريون صفعاتهم على وجوه أعداء الوطن وأبواقهم الإعلامية في الخارج، بمشاركتهم في الاستفتاء سواء في الداخل، حيث لبي الجميع نداء الوطن الذي يسكن في قلوب المصريين الشرفاء، حيث تسابق الجميع للإدلاء بأصواتهم في موكب مهيب شارك فيه كل أطياف الشعب المصري نساءً ورجالًا وشيوخًا، ليؤكدوا للعالم أجمع أن عشق الوطن يسكن في قلوبهم، وعليهم مسئولية في رسم ملامح مستقبل الوطن الذي قدم من أجله خير أجناد الوطن كافة التضحيات، وما زالوا يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمنه وسلامته..
مصر الغالية بشعبها العظيم تعبر كافة المحن، وتواجه التحديات الجمة بشجاعة وقوة، وقادرة على المضي قدمًا نحو الأفضل، بعد أن استعادت مكانتها التي غابت لسنوات إقليميًا وعالميًا، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي الذي دومًا يؤكد أن كل ما يتحقق من إنجازات يرجع الفضل فيه للشعب المصري الذي تحمل الآلام والأوجاع من أجل النهوض بالوطن..
على العموم الصورة المضيئة التي ظهرت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية تؤكد حرص المصريين على مستقبل وطنهم، والوقوف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه سواء في الداخل أو الخارج الإساءة للوطن.