هجوم ضد الأجهزة الأمنية بسريلانكا لتجاهلها تحذيرات التفجير المسبقة
واجهت الأجهزة الأمنية في سريلانكا رد فعل عنيف، لتجاهلها تحذيرات متعددة حول الجماعة المتطرفة التي تسببت في مقتل نحو 310 وإصابة نحو 500 شخص آخرين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت وثائق أن الجماعات الإسلامية نبهت مسئولي الاستخبارات العسكرية إلى التوحيد الوطني (NSJ) وقادته منذ 3 سنوات مضت، كما أن وكالات الاستخبارات الأجنبية حذرت من هجمات الجماعة عدة مرات في الأسابيع الأخيرة - الأولى في 4 أبريل، لكن المعلومات لم يتم الاهتمام بها ونقلها لأعلى القيادات.
وسلطت الصحيفة البريطانية، الضوء على جماعة التوحيد البريطانية، وعضوها العقل المدبر لمجزرة الأحد الدامي زهران هاشم، مؤسس الحركة الوطنية الانتقالية الذي أطلق على نفسه اسم أبو عبيدة، باعتباره العقل المدبر المزعوم وراء التفجيرات الانتحارية التي وقعت الأحد الماضي في الكنائس والفنادق الفخمة والتي أسفرت عن مقتل 310 أشخاص وإصابة مئات أخرى.
وزعمت وسائل إعلام محلية أن الداعية المتطرف الذي تعهد بالولاء لتنظيم داعش، كان أحد المفجرين الذين هاجموا فندق شانجريلا في كولومبو، لكن هذا كان موضع خلاف لاحقًا.
وقال حلمي أحمد، نائب رئيس المجلس الإسلامي في سريلانكا، إنه حذر مسئولي المخابرات العسكرية من الجماعة وقادتها، في حديثه من كولومبو.