مندوب المغرب بجامعة الدول: السيسي طالب وزراء الرياضة العرب بتمكين الشباب
أكد أحمد التازى، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، أن بناء قدرات الشباب هي مسئولية في عنق جميع الفاعلين في المجتمعات لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية للدورة 42 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وركز على أنه لا يمكن أن تفلح أية نظرية أو إستراتيجية شبابية إذا لم تتعامل مع الشباب كمصدر طاقة وديناميكية حية وقوة ابتكارية وإبداعية، لا كعبء أو ثقل.
ونوه بأن لقاء وفود الدورة الحالية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بالرئيس عبد الفتاح السيسي اطلعوا خلاله على رؤيته فيما يخص تحصين الشباب وتكوينهم واندماجهم في الحياة العملية وتمكينهم من القيادة والأخذ بزمام الأمور.
وأشار إلى أن السيسي دعاهم إلى مواصلة العمل بالإستراتيجية العربية الخاصة بالشباب وفق مقاربات متجددة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المتسارعة وتجدد متطلبات الشباب واحتياجاته.
وأضاف عليان :" نثق في شبابنا كما نحرص على أن يثق اباؤنا في كفاءتنا وقدرتنا بعدما آمنوا لنا تربية حسنة وتعلمنا جيدا وزرعوا فينا روح المسئولية والمبادرة الحرة وحفزونا على فعل الخير والانخراط في العمل التطوعي لخدمة بلدنا والمحافظة على بيئتنا".
واستطرد: "علينا أن نتفهم خصوصيات شبابنا وأبنائنا ولعل ما يمكن شباب اليوم هو نظرتهم للعالم مقابل تعاطينا نحن بكثير من العاطفة مع تاريخنا"، مشيرا إلى أنه كان لهذا التعاطى العاطفى مبررات مقبولة كضرورة الحفاظ على الهوية أمام اجتياح الثقافات الغالبة للمستعمر وأخرى مبالغ فيها أو ذات أبعاد أيديولوجية معنية لتقديم الماضى على أنه المرجع الوحيد في الحياة.
أضاف: "شباب اليوم المنفتح على العالم بفضل التكنولوجيات الحديثة عاقد العزم على مواكبة تطورات العصر ورفع التحديات التي تفرضها العولمة لتحقيق وجوده بكل ثبات ووعى بمسؤوليته".
