مجلس الأمن يدين التفجيرات في سريلانكا والشرطة تحتجز سوريا لاستجوابه
قالت ثلاثة مصادر حكومية وعسكرية في سريلانكا لرويترز اليوم الثلاثاء إن الشرطة تحتجز مواطنا سوريا لاستجوابه بشأن الهجمات التي وقعت يوم عيد القيامة واستهدفت كنائس وفنادق.
وقال أحد المصادر "وحدة التحقيقات في الأنشطة الإرهابية اعتقلت مواطنا سوريا بعد الهجمات للاستجواب".
وأكد مسئولان آخران مطلعان على التحقيق احتجاز السوري، وقال مصدر ثان "اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين".
وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا في بيان إن السلطات استجوبت في هذه المرحلة 40 شخصًا على خلفية التفجيرات، التي نسبت إلى جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية"، ولم تعلن للآن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية.
ومن جهة أخرى ارتفعت حصيلة الاعتداءات إلى 310 قتلى، إثر وفاة العديد من الأشخاص متأثرين بجروحهم ليل الإثنين/ الثلاثاء، وفق المتحدث باسم الشرطة. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 290 شخصا، وكان بين الضحايا 35 أجنبيا على الأقل. ولا يزال عدد الجرحى قرابة 500.
وبدأت سريلانكا يوم حداد وطني الثلاثاء مع التوقف صمتا لثلاث دقائق تكريما لأرواح ضحايا الاعتداءات التي استهدفت كنائس كانت تحيي قداس عيد الفصح وفنادق فخمة في الجزيرة الواقعة جنوب آسيا. وتم تنكيس الأعلام على المباني الحكومية وتقوم الإذاعات والتلفزيونات ببث برامج موسيقية. وأغلقت متاجر بيع الكحول.
ومن جهته أدان مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين، الهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا ووصفها بأنها "بشعة وجبانة" وقدم تعازيه لأسر الضحايا.
وقال المجلس في بيان: "أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين". وأضاف أن أعضاء المجلس أكدوا على الحاجة إلى "محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة".
ص.ش/ع.ج (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل