هل تلجأ "التعليم" لامتحان طلاب أولى ثانوي ورقيا في مايو؟
حالة من القلق تنتاب أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي، كلما اقترب شهر مايو المقرر أن يشهد عقد الامتحان الثالث لتجربة الثانوية التراكمية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ بدء العام الدراسي الحالي.
وامتحان مايو يختلف عن الامتحانين التجريبيين السابقين المنعقدين في يناير ومارس الماضيين، حيث كانا مجرد تجريب دون احتساب درجات أو نجاح ورسوب، بينما الامتحان المقرر عقده في الفترة من 19 وحتى 30 مايو القادم يحدد نجاح أو رسوب الطالب وانتقاله للصف الثاني الثانوي من عدمه.
وكان وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، قد صرح أن هناك امتحانا أساسيا في شهر مايو المقبل إلكترونيا، وبوجود كتاب مفتوح داخل لجنة بالمدرسة، وفي وقت محدد ويهدف إلى النجاح إلى الصف الثاني الثانوي بحصول الطالب على درجة 50% أو أكثر على ما تم دراسته في الترم الثاني، وهناك امتحان ثان، بنفس المواصفات بديلا للملحق يدخله الطالب إذا تعثر في الامتحان الأول.
وأشار إلى أن امتحانات المدارس الحكومية سيكون في الفترة الصباحية، وسيتم عقد امتحان آخر مختلف تماما وبنفس درجة الصعوبة لطلبة المنازل والخدمات والمدارس الخاصة بعد وقت امتحان المدارس الحكومية بساعتين بنفس لجان المدارس الحكومية نظرا لتوافر البنية التكنولوجيا بها.
الأزمة التي واجهت وزارة التربية والتعليم عند تنفيذ تجربة امتحان شهر يناير بصورة إلكترونية عن طريق استخدام أجهزة التابلت، والمشكلات التقنية الخاصة بمنظومة الامتحانات المطروحة، ما زالت تلقى بظلالها، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول موقف الوزارة في حال استمرار المشكلات التقنية في امتحان مايو، فهل تلجأ الوزارة إلى أن يؤدي الطلاب الامتحان بشكل ورقي كما حدث في امتحان شهر يناير؟
التساؤلات حول إمكانية أداء الامتحان بصورة ورقية تظل قائمة بسبب عدم وضوح الرؤية حتى الآن حول كيفية تأمين الامتحانات، والحفاظ على سريتها خاصة أن الامتحان القادم يختلف كثيرًا عن الامتحانين السابقين.