مسن قعيد بالمنيا: "أصريت على مشاركتي في الاستفتاء علشان بحب الرئيس" (فيديو)
رغم إعيائه الشديد الذي وصل إلى عدم قدرته على الحركة، أصر "عزت إبراهيم نصر"، البالغ من العمر 80 عاما، من أهالي مدينة المنيا، على أن يدلى بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور 2019، بلجنة مدرسة الثانوية العسكرية بنين بالمنيا، قادمًا على كرسى متحرك بصحبة نجلته.
وعن سبب إصراره للقدوم للجنة الاستفتاء قال: "أنا جيت علشان بحب الرئيس".
وأمر المستشار أحمد بلال، المشرف على الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، بلجنة 12 بمدرسة الثانوية العسكرية بنين بالمنيا، أن يرسل أحد العاملين باللجنة بالحبر الأحمر ودفتر تدوين أسماء الحاضرين على أن يدلو المسن بصوته خارج اللجنة نظرًا لظروفه الصحية.
وبدأت اليوم الأحد، لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، في استقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وذلك بثاني أيام الاستفتاء.
وشهد اليوم الأول، من الاستفتاء، مشاركة إيجابية من أغلب طوائف المجتمع، وكان الحضور الأكبر للشباب والسيدات بكافة محافظات الجمهورية.
وتنتهي عملية التصويت داخل مصر غدا الإثنين، وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.
وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).
ويتزامن اليوم الأحد ثاني أيام الاستفتاء في الداخل، مع آخر أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.
ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صن