سيدة تدلي بصوتها في الاستفتاء على "تروسيكل" (فيديو)
أصرت السيدة "أم محمد سرور"، ربة منزل، 72 عاما، على الإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة مدرسة الشناواى التابعة لمحافظة الغربية، في أولى أيام الاقتراع، ولكونها لا تستطيع المشى على قدميها أجبرت حفيدها على اصطحابها على "تروسيكل"، ما اضطر رئيس اللجنة على النزول لها أمام بوابة اللجنة للإدلاء بصوتها.
وكانت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أغلقت في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت.
وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.
وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).
ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.
ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطي.