مجلس جامعة القاهرة: درجات الرأفة نظام معمول به في كافة الكليات
أكد مجلس جامعة القاهرة، في بيان له اليوم السبت، أن الجامعة تعمل بشكل مؤسسي، وفى إطار القوانين واللوائح، وهدفها الأساسي التيسير على الطلاب ومراعاة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الجامعة لاحظت عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانونًا، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات التي وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدني، ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين.
وأوضح المجلس أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط ويأتى في إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب.
وأكد أنه بخصوص ما أثير بشأن إضافة نسبة ٥٪ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها عند التخرج، فإن حقيقة الوضع أن هذا القرار كان معمولًا به في معظم كليات الجامعة بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى، هو نظام معمول به في كثير من النظم العالمية.
وشدد مجلس الجامعة، على أن هذا القرار يطبق على طلاب السنوات النهائية، ويؤدي هذا القرار لتغيير حالة الطالب من راسب بمادة وبالتالي تأخر تخرجه عامًا كاملًا بسبب درجة واحدة، إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة في حالة أن المادة من٢٠ درجة، وخمس درجات في حالة أن المادة من ١٠٠ درجة.
وعلى الالتزام الكامل بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب.
وأكد مجلس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة لن تتأخر في أي وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن أبنائها من الطلاب والعاملين وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك في إطار تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.