الفقى:غياب المحفزات وغموض الأوضاع الاقتصادية وراء تراجع السيولة بالبورصة

قال سعيد الفقى خبير أسواق المال: إنه تباين الأداء بالبورصة خلال التعاملات الماضية، حيث شهدت حالة عرضية سيطرت على أداء البورصة المصرية منذ ثلاثة شهور تقريبا، ويتحرك المؤشر الرئيسي في نطاق عرضي محدود ما بين مستويات 14600 نقطة دعم و15200 نقطة مقاومة ، حيث تراجع المؤشر للمرة الثانية بعد اقترابه من نقطة المقاومة عند 15200 نقطة نتيجة ضعف القوى الشرائية وانخفاض السيولة.

وأضاف أن هناك حالة من الترقب والانتظار تسيطر على المستثمرين انتظارا لتنفيذ صفقة جلوبال، حيث أصبح السهم مؤشرا للبورصة، فإذا صعد يعني قرب انتهاء المفاوضات وإتمام الصفقة، وبالتالي تصعد غالبية الأسهم بدعم من صعود جلوبال، وإذا انخفض السهم يعني تعثر المفاوضات ووجود عوائق في إتمام الصفقة، وبالتالي تنخفض غالبية الأسهم نتيجة هذا الانخفاض.

هذا بالإضافة إلى عدم وجود محفزات جديدة مثل تنفيذ ألية الشورت سيلينج التي أقرت من الهيئة منذ فترة ولم تنفذ، وعدم تحديد موعد محدد لتنفيذ طرح شركات جديدة بالبورصة مثل بنك القاهرة وشركة إنبي وذلك لدخول شرائح جديدة.

وتابع، نتوقع استمرار للأداء العرضي بين هذه المستويات 14600 و15200 نقطة حتى ظهور جديد من حيث الإعلان عن تنفيذ صفقة جلوبال أو أي محفزات جديدة، ويدعم سيطرة الأداء العرضي الإجازات القادمة حتى أول مايو.