وزير التعليم السابق يدلي بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور بالدقهلية
أدلى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمقر لجنته رقم 5 بمدرسة الإمام محمد عبده، بشارع كلية الآداب، بمدينة المنصورة.
وصرح الشربيني، أنه نزل للإدلاء بصوته مبكرا، وفي بداية اليوم؛ كرسالة لكل أبنائه وزملائه وأساتذته الجامعيين، مناشدا الجميع بضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الهام.
وقال: إن الدستور وثيقة توضع في ظروف سياسية معينة ووارد أن تتغير تلك الظروف، وبالتالي الأمر يتطلب تغييرا أو تعديلا في بعض المواد، مؤكدا أن تعديل الدستور ليس بدعة مصرية، وإنما هو أمر طبيعي لجأت إليه أعتى الدول؛ مثل فرنسا وأمريكا وألمانيا وغيرها من الدول التي رأت أنها في حاجة إلى التعديل.
وشدد الشربيني على أن تلك التعديلات تهدف إلى خلق حالة من الاستقرار ستكون في صالح البلد وكافة أبناء الشعب المصري في ظل ما تعانيه المنطقة من أزمات.
وبدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل عدد من مواد الدستور، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل.
وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.
وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).
ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.
ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسيا واحتياطيا) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطي.